تنشر الصحف أخباراً عن تلقي مواطنين في السعودية والخليج مكالمات دولية من أفارقة
يدعون إصابة متلقي المكالمة بالسحر أو يوهمونه بتقديم خدمات خرافية
مثل توفير «سطل» أي دلو من حليب عصفور الكناري لثبوت نجاحه في علاج كثير من الأمراض المستعصية
أو استيلاد الأموال، الريال أو الدرهم الواحد يصبح مليوناً بغمضة عين
لكن بعد إرسال مبلغ محدد بالدولار لحساب المتصل
الذي لم يكتشف حتى الآن أن اليورو والإسترليني أفضل صحة وأطول قامة.
لظاهرة النصب هذه جانبان
الأول رسمي ويتلخص في أن بعض هؤلاء النصابين يطلبون إيداع المال في حسابات لدى بنوك محلية
ما يعني أن هناك متواطئين معهم يعيشون بيننا
هنا يجب على الجهات المعنية أن تفتش وتوقف هذه الحسابات
الجانب الآخر من المسؤولية يقع على متلقي الاتصال من رقم دولي لا يعرف من أي بلد هو
بل ان غالبية نصابي الهاتف الجوال الدوليين عندما يتصلون لا يتركون الرنين يستمر أو يكتمل فترة واحدة
هي خطفة رنين قصيرة
ثم يقوم المتصل عليه بدافع الفضول وربما الفراغ بإعادة الاتصال على الرقم الدولي
ليقع في المصيدة
والأمر ينطبق على الرسائل الجنسية ومواقعها
تعلّموا «التطنيش» ففيه فوائد لا تعد أو تحصى
/
\
/
توقعت أن هناك صحوة استهلاكية مع اهتمام الناس بارتفاع أسعار المواد الغذائية والأخرى الضرورية
ظننت أننا على مشارف نضج استهلاكي ولو نسبي
إلا أن جولة قصيرة في الليالي التي سبقت شهر رمضان المبارك حول بعض الأسواق
أوضحت أن الطبع يغلب التطبع، وان سعار الشراء بكميات كبيرة في الوقت الخطأ هو المسيطر
أمام عقلية استهلاكية مثل تلك، يحركها إعلان متكرر على رغم هشاشته فيسيطر على تفكيرها
ويدفعها دفعاً لشحن العربات، أمام عقلية مثل هذه تبخر ما بقي لدي من تفاؤل
يا من تمارسون هذا النمط الاستهلاكي الشره العجيب
كيف لكم أن تصرخوا من جشع بعض التجار وضحكهم عليكم؟!
التوقيع :عبدالعزيز السويد
أخر الكلام
يقولون لي : إضحك !
حسناً
سأضحكـ من شر البلية!!
ليعذرني من لم أتبع هواه بالكتابة...
أخــــــــــــــو كـــــــــــــمـ
][`~*¤!||!¤*~`][ أهـــ( 1 )ـــم ][`~*¤!||!¤*~`][
فكر في السعادة واصطنعها , تجد السعادة ملك يديك.
أخر الكلام
صمتي على اللي جرحني ما يعذربني .***.تكرم حثاله العرب من شان طيبهم