بدون تعليق
الموضوع مكرر
لأفكار والمعتقدات
بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان
الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب
* إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية
* فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي
* تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة
* اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق
نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية أما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي:
* الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
* الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
* الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني
* الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف
* الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي
* تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
* إحياء الحضارات القديمة
* اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها
تربية الأجيال تربية لادينية إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجا للحياة ، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله .
ومن ناحية أخرى كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي – فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائما في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فأن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا اكلريوس وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال ( إن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن
الجذور الفكرية والعقائدية
* العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه
* لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض
يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام : ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم
تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم
إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية
* لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة
* لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية
* لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية
لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلاللانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة
لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما
مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص
لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة ( Secularism ) في الإنجليزية ، أو (Secularite) بالفرنسية ،
وهي كلمة لا صلة لها بلفظ " العلم " ومشتقاته على الإطلاق .
فالعلم في الإنجليزية والفرنسية معناه ( Science ) والمذهب العلمي نطلق عليه كلمة(( Scientism ) )
والنسبة إلى العلم هي ( Scientific ) أو (Scientifique ) في الفرنسية .
ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية ، أي في الاسم المنسوب ، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم : (روحاني ، وجسماني ، ونوراني ........ ) .
والترجمة الصحيحة للكلمة في الإنجليزية هي ( اللادينية ) أو ( الدنيوية ) لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد .
وتتضح الترجمة الصحيحة من التعريف الذي تورده المعاجم ودوائر المعارف الأجنبية للكلمة :
تقول دائرة المعارف البريطانية مادة ( Secularim ) :
( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها .)
وظل الاتجاه إلى الـعلمانيه( Secularism ) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله ،
باعتبارها حركة مضادة للدين .
يقول " المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة : ( Secularism)
" اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألا تتدخل في الحكومة ،
أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعادا مقصوداً ، فهي تعنى مثلاً " السياسة اللادينية البحتة في الحكومة "
" وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين "
ويقول المستشرق " أر برى " في كتابة ( الدين في الشرق الأوسط ) عن الكلمة نفسها :
" إن المادية العلمية والإنسانية والمذهب الطبيعي والوضعية كلها أشكال اللادينية ، واللادينية صفة مميزة لأوربا وأمريكا ، ومع أن مظاهرها موجودة في الشرق الأوسط فإنها لم تتخذ أي صيغة فلسفية أو أدبية محددة ، والنموذج الرئيسي لها هو فصل الدين على الدولة في الجمهورية التركية "
والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو
" فصل الدين عن الدولة " ، وهو في الحقيقة لا يعطى المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها " فصل الدين عن الحياة " لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية " إقامة الحياة على غير الدين " سواء بالنسبة للأمة أو للفرد ، ثم تختلف الدول أو الأفراد في موقفها من الدين بمفهومه الضيق المحدود : فبعضها تسمح به ، كالجماعات الديمقراطية الليبرالية ، وتسمى منهجها ( العلمانية المعتدلة – Non Religious ) أي أنها مجتمعات لا دينية ولكنها غير معادية للدين وذلك مقابل ما يسمى ( العلمانية المتطرفة – Anti Religious ) ، أي المضادة للدين ، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها .
وبديهي أنه بالنسبة للإسلام لا فرق بين مسلمين ، فكل ما ليس دينيا من المبادئ والتطبيقات فهو في حقيقته مضاد للدين ، فالإسلام واللادينية نقيضان لا يجتمعان ولا واسطة بينهما.
الميكافيليه :هو مبدأ وضعة السياسي الأيطالي ميكافيلي...
ويدور حول مبدأ (( الغاية تبرر الوسيلة )) القائم علي الدهاء والمراوغة والغدر.. واعتقد انه مبدأ مادي
واللتي تعتبر صفات لازمة وضرورية للسياسي لابد أن يعتمد عليها لأستمرار الحكم....كما في (كتابه الامير ) ... والذي يوجه من خلاله نصائح ( للحاكم ) عمومآ ليستعين بها ليثبت دعائم حكمه...
لهذا أرتبطت الميكافليه بكل سياسي يصل الى اهدافه عن طريق الخداع والمرواغه والخبث ... فالمهم الوصول للهدف (( الغايه )) بغض النظر عن الوسيله المستخدمه ... وبعيد عن الاخلاق
والفكر المادي للعلمانيين يقبل ايضاً مبدأ الميكافيليه ـ الغاية تبرر الوسيلة ـ كفلسفة للحكم والسياسة والأخلاق...