المجتمع يحكمنا في كثير من الامور لكن لوكان هذا الحكم يعارض ديننا لابد من ضربه بعرض الحائط وعدم الاخذ به
اللقيط واللقيطة وجد في الحياة بطريق قد يكون مشروع أوغير مشروع وانما لاسباب خفية أصبح في نظر أفراد مجتمعه فردا لاأصل له ولا نسب
نأتي لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله لنرى كيف تعامل مع وضع هذا الفرد
عندما جائته امرأة حملت من جريمة الزنا والعياذ بالله كان في استطاعته رجمهاوهي حامل وعلى حسب نظرة مجتمعنا هذا أفضل لأنها تريح هالطفل المسكين من الخروج الى حياة لايجد فيها الا نظرة الاحتقار والازدراء لوضعه وكأنه هو من وضع لنفسه هذا الوضع
لكن نبينا أمرها بالرجوع الى ان تضع حملها وعندماجاءت لتنفيذ الحكم أمرها بالرجوع الى أن تكمل رضاعة الطفل سنتين وبعد أن توكل به الى من يتولى رعايته وتطمئن لأمانته
وعند رجوعها بعد ذلك نفذ فيها حد الرجم لأنها متزوجة
والحمد لله حكومتنا الله يديمها من هذا المنطلق رعتهم خير رعاية وكفلت لهم حقوقهم في مجتمع لايرحم الالقاب والانساب همه الاكبر فزوجتهم على بعضهم البعض ومن أراد من خارج نطاقهم الزواج منهم وضعت عقوبات صارمة عند التعرض بالتجريح لأحدهم سواء كانت امرأة أو رجل وقد قصت لي أحداهن قصة أخيها الذي تزوج منهن لقد كانت نعم الزوجة أخلاقا ودين ولكن في فترة عصبية ومشادة النفس الامارة بالسوء فيه استقل هذا الوضع وقذفها بكلمة عن أصلها سحبت من وكان لها أطفالها وهو الان يبكي رجوعها هي قبل أطفالها للعشرة الرائعة التي كانت لها معه
الاخلاق والدين هو المقياس العشير والعشيرة بنسلمهم أنفسنا وأسرارنا وبيوتنا وسمعتنا وذرياتنا وفوق كل هذا قلوبنا وأحاسيسنا
لذلك لابد من الاختيار الجيد فمتىما كان المتقدم على دين وأخلاق لماذ نرفض