اعتبر مدرب منتخب السويد لكرة القدم لارس لاغرباك ان الفوز الذي حققه فريقه على اليونان حاملة اللقب 2-صفر يوم الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس اوروبا 2008 كان متسحقا مئة بالمئة.
وقال لاغرباك "قدم المنتخب السويدي المستوى الذي كنت اريده منه وانا سعيد لمردود جميع اللاعبين. كانت المباراة صعبة من الناحية البدنية ولكنه امر رائع ان نحقق الفوز بطريقة ترضيني تماما، فالفوز كان مستحقا مئة بالمئة".
وعن تأخر منتخبه في تشكيل الخطورة على نظيره اليوناني وافتتاح التسجيل قال "ادركنا صعوبة الوضع عندما رأينا تشكيلة اليونان بوجود ثلاثة مدافعين في الوسط، فضد اليونان تكون المباريات صعبة دائما، لكن لدينا في المقدمة لاعبين يستحقان الاحترام هما زلاتان ابراهيموفيتش وهنريك لارسون".
وتحدث لاغرباك عن هدف ابراهيموفيتش قائلا "سبق ان سجل اهدافا جميلة ولكن هدفه امس كان رائعا فعلا من لحظة استقباله للكرة حتى اللمسة الاخيرة التي كانت من طراز عالمي. لقد خرج في الشوط الثاني لانه شعر بالارهاق، فاعتقد بأن اصابته في ركبته ما تزال تزعجه ولكن آمل ان يكون جاهزا للمباراة الثانية ضد اسبانيا".
وسجل ابراهيموفيتش هدفه في الدقيقة 67 بعد لعبة مشتركة مع لارسون عند حافة المنطقة حيث سدد الكرة بقوة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس نيكوبوليديس.
وكان الهدف الاول لابراهيموفيتش بعد 14 مباراة وتحديدا منذ تشرين الاول/اكتوبر 2005 عندما هز شباك ايسلندا، رافعا رصيده الى 19 هدفا في 50 مباراة دولية.
ابراهيموفيتش اعتبر ان المباراة "كانت صعبة خصوصا بالنسبة للمهاجمين الذين واجهوا دفاعا يونانيا جيدا"، مضيفا "قمنا بعمل رائع ولعبنا بذكاء، والاهم كان حصولنا على النقاط الثلاث ما سيمنحنا الثقة لخوض المباراتين المقبلتين".
وشرح ما حصل معه عند تسجيل هدفه قائلا "تلقيت الكرة، ولمحت ثغرة في الجهة اليسرى فارسلتها باتجاهها ونجحت في التسجيل، انه شعور رائع خصوصا انني لم اسجل مع المنتخب منذ فترة طويلة، ولكن كانت هذه المباراة المناسبة لتحقيق ذلك".
اما مدرب اليونان اوتو ريهاغل فكان صريحا بقوله انه منتخبه سيودع البطولة ويفقد اللقب في حال استمر على اللعب بهذه الطريقة.
واوضح ريهاغل "يجب ان نفوز في المباراتين المقبلتين في حال اردنا التأهل الى ربع النهائي، ولكن في حال لعبنا بهذه الطريقة فلا اعتقد اننا سنحقق ذلك".
واعتبر ان "منتخبه يحاول التسجيل لكن الاحصاءات تؤكد انه لا يسجل كثيرا من الاهداف وان نجاحاته تعود الى دفاعه القوي".
وتقبل ريهاغل الخسارة بقوله "يجب علينا ان نقتنع بنتيجة المباراة، فالمنتخب السويدي كان افضل واسرع منا وكان يحسن السيطرة على الكرة، ففي الشوط الاول لعبنا جيدا وبقيت النتيجة صفر-صفر، وفي الثاني ارتكبنا بعض الاخطاء وتلقينا الهدف الاول، وفشلنا عن اختراق دفاع خصمنا لاحقا للتسجيل".
ووجه اللوم الى بعض اللاعبين "الذين لم يكونوا بالمستوى المطلوب الذي كنت اتوقع منهم، لقد حاولوا ولكن ذلك لم يكن كافيا بمواجهة منتخب متماسك كالمنتخب السويدي".
اعتبر مهاجم اسبانيا المتألق دافيد فيا صاحب 3 اهداف من اصل 4 في مرمى روسيا (4-1) مساء يوم الثلاثاء ان منتخب بلاده حقق بداية رائعة في كأس اوروبا 2008 لكرة القدم المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وقال فيا مهاجم فالنسيا والمرشح للانتقال الى احد الاندية الاوروبية الكبيرة، "انا سعيد على الصعيد الشخصي لتسجيلي 3 اهداف ومساهمتي في البداية الرائعة لمنتخب بلادي في البطولة".
واضاف "كان من المهم ان نفوز في هذه المباراة، لكن يجب ان نتذكر بانها فقط مباراتنا الاولى في البطولة".
اما مدرب اسبانيا لويس اراغونيس فقال: "بالطبع انا سعيد، لكني اعتقد باننا كنا محظوظين بعض الشيء في الشوط الاول، لقد ضغط علينا المنتخب الروسي لكننا نجحنا في تسجيل الهدف الاول".
واشاد اراغونيس بالمهاجم فيا بقوله: "دافيد لاعب رائع وزميله فرناندو توريس ايضا وهما مكملان لبعضهما البعض".
اما مدرب روسيا الهولندي غوس هيدينك فقال: "لقد تم اصطيادنا من خلال الهجمات المرتدة السريعة بسبب اخطاء شخصية".
واضاف "الاخطاء التي ارتكبناها ساذجة للغاية، انه درس قاس يجب ان نتعلم منه سريعا".
وصف البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرتغال لكرة القدم يوم الثلاثاء المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي بانه "ملك التسلل" بعد الهدف المثير للجدل الذي سجله في مرمى ايطاليا (3-0) الاثنين ضمن نهائيات كأس اوروبا المقامة في النمسا وسويسرا حتى 29 الحالي.
وقال سكولاري في مؤتمر صحافي في نوشاتل "رود فان نيستلروي افضل لاعب في العالم عندما يتعلق الامر بالهروب من فخ التسلل. يستطيع دائما اللعب على حدود التسلل".
واعتبر سكولاري من جهة ثانية ان الهدف الذي سجله فان نيستلروي في المرمى الايطالي "ليس صحيحا في اي حال من الاحوال"، معتبرا بانه "لا يتفق كليا" مع التفسيرات التي قدمها الاتحاد الاوروبي للعبة.
وقد سجل فان نيستلروي هدفه وهو خلف المدافعين بما يزيد على مترين تقريبا، بيد ان كريستيان بانوتشي كان خارج الملعب بعد اصطدام مع الحارس جانلويجي بوفون، فاعتبر الاتحاد الاوروبي ان الهدف صحيح.
عبرت الصحف الاسبانية الصادرة يوم الاربعاء عن نشوتها بالفوز السهل الذي حققته اسبانيا على روسيا 4-1 في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة من كاس اوروبا 2008 الثلاثاء، وامتدحت اداء المهاجم دافيد فيا صاحب الثلاثية الاولى في البطولة.
"فيا مارافيا"، او فيا المعجزة، هكذا عنونت صحيفة ماركا الرياضية الواسعة الانتشار، مكررة عبارة رددها المشجعون الاسبان المنتشون بالفرحة في مدينة انسبروك النمساوية.
وأصبح فيا (26 عاما) اول لاعب يسجل هاتريك (ثلاثية) منذ عام 2000 عندما وقع المهاجم الهولندي باتريك كلايفرت ثلاثية في مرمى يوغوسلافيا، وهو "أرهب دفاعات الروس مثبتا انه المهاجم الكامل لمنتخب اسبانيا" كما اضافت الصحيفة.
من جهتها كتبت صحيفة "أس": "فيا اليمنتا لوس سوينيوس" أي ان مهاجم فالنسيا "يغزي الاحلام" وصورته يحتفل مع زميله فرناندو توريس الذي قدم له الهدف الاول على طبق من فضة.
وأضافت "أس": "نحن جيدون عندما نلعب بطريقة مباشرة، نحن الافضل عندما نركب قطار فيا وتوريس".
اما بالنسبة ل"ال موندو" فالامور كانت اوضح: "فيا مميت، اسبانيا مميتة... الطريقة الامثل للانطلاق في البطولة كانت في التهام الاخرين".
"اسبانيا اليوم مختلفة عن السابق"، هكذا امتدحت "ال بايس" اولاد المدرب اراغونيس الذي "غير سيناريو المنتخب"، وحيت مجهود البديل فابريغاس الذي سجل اول اهدافه الدولية في الوقت بدل الضائع بعد 27 مباراة دولية مع المنتخب الايبيري.
وبمحاذاة التبجيل الذي وفرته الصحف الاسبانية لل"فوريا روخا" كانت ماركا حذرة بعض الشيء اذ اشارت الى ان مباراة روسيا هي الاولى في البطولة والمشوار نحو المجد طويل جدا، خصوصا وان اسبانيا معتادة على الخروج من الادوار الاولى ومن ربع النهائي.
بات الهاتريك الذي سجله مهاجم منتخب اسبانيا دافيد فيا في مرمى روسيا يوم الثلاثاء (4-1) الاول الذي يسجل في النهائيات الاوروبية لكرة القدم منذ نسخة عام 2000 التي استضافتها هولندا وبلجيكا معا.
ويعود اخر "هاتريك" الى مهاجم هولندا باتريك كلويفرت في مرمى يوغوسلافيا (6-1) في 25 حزيران/يونيو عام 2000 في الدور ربع النهائي في روتردام، علما بانه سجل "سوبر هاتريك" (اربعة اهداف).
وشهدت بطولة العام 2000 ايضا هاتريك كان بطله البرتغالي سيرجيو كونسيساو في مرمى المانيا في 20 حزيران/يونيو في شارلروا. [/CENTER]