.
د. عآئض آلقرني
كم آنآ سعيدة لـ وقوفي آمـآم عقل ينضح بفكـر نيـّر ، وإسلوب شيـّق وسـّرد خيــّر .
أترنح يمنة ويسرة في حآل إبدآئي بـ رآيي المتوآضع بـ شخصك الكريم وقلمك الحليم .
تماشيا ً مع إسلوب المقآلة بحذآفيرهـآ .. أود الإضآفة والإضفـآء بإسلوبي الخآص ..
عل وعسى أن أوفـق ّ \ ولكن في النهآية تتعدد الأسآليب والهـدف وآحد . !
دآئما ً
يقآل : العقول المملوءة تجذب آلعقـول الفآرغـة , فـ الفآرغ عقليا ً تتسنى لـه الفرص
لـ ملآحقة العقول الممتلئة ومحآولـة ترهيبهـآ بأسآليب (
تآفهه جدآ ) فـ يتصدى لـهآ صآحب
العقل الممتلئ بـ أدوآت الأحترآس .. دون خوفا ً ولا وهنا ً ..
فـ الصخور الصغيره ، تتزعزع أذا عصفت بهآ الريآح العآتية أنمآ الجبـآل الشآهقة
تضل كمـآ هي ّ وأن سآد المكآن رياحا ً أعتى من الجدرآن . !
والرسول علية أفضل الصلآة والسلآم ..ذكر َ في أحآديثه عن
الرويبضــة فـ قآلوآ :
ومآ الرويبضة يـأرسول الله , قآل : «
الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ». ..
هـآ هم التآفهـون يتهآفتـون في ملآحقتنـآ نحن (
النآجحـون ) لـ نهشنآ نهشا ً مؤلما ً .
ولكن : لآ يضـر السحآب نبح الكلآب .. لن نلتـف إليهــم مآ دمنآ نصل إلى قمم شآهقة
عآلية الهـمه ّ لآتشوبهآ آخطـآء فآدحـة ..
بالمثآل يتضح المقآل :
قيل بـ أن هنآك سبآق بين عدة ضفـآدع منهآ الجيده ومنهآ الخآمله والكسـوله ..
ولكن مغريآت الفوز كآنت كفيلة بـ أن تجعل جميع الضفآدع تتسآبق للإنتصـآر والمجد .
بدأ السـبآق , والضفآدع تتصآعد إلى أعلى هذآ الجبل البآسق .. كل وآحده تتمنى
أن تصل للقمة وتفوز , لـ تحظى بالجآئزة ..
وهنآك جمهور في الأسفل يهتف قآئلا ً :
لأ لن يفوزون ؟ لن يصل أحد لـ هذه القمه !! كلأ أنهآ جدآ صعبة وعآليـة .. !! لن يفوزون .. !!
مستحيييل ....
من الضفآدع من هلك َ وسقط ومنهآ من حآول وكل َ ..ومنهآ من أصآبه العطش والظمـأ ..
وهم يتساقطونـ وآحدة تلوى الآخرى ..
وبقيت وآحدهـ تحآول تصل للقمة وفعلا ً وصلت . !
في النهآية : أكتشفوآ بـ انهآ صمــآء لآتسمع !
...
لآتعير الفآشلين أهتماما ً ..
ومن يتهيب صعود الجبـآل .. يعـش أبد الدهـر بين الحــفر . ]ّ
.
عآلي مستـوآه
:
جميل هو إنتقـآئكـ . قيـّم بإختيآرك .
وأجـزم بـ أنك تحمل جعبة وحـلة جديدة .
حآفلة بـ المزيد من الفـآئدة والمعلومة .
ريم ـآ .