[align=justify]أهــلاً بك أيــها الرائع ...
لا تقُل ما تشاء .. وقُل ما أنت فــاعل ...
الــوصف لا ينطبق ... لــكن القصة تنطبق ... فــي الماضي .. لا نستطيع أن نُمثل الكُفار بـ الحِمل أتدري لماذا لأننا لو مثلناهم بالحِمل ... لـ مثلنا المسلمين بالذئب ... وكان خطاءاً فادحاً لأن المسلمون لم يختلقوا الأسباب لـ يهجموا على الكفار ... فما كان مني سواء تمثيل بسيط ولم أقصد منه سواء إيصال المعلومة .. فلو دخلتُ في صلب الموضوع مباشرة لقلت .. يانديم هــذا الخبر مرفوغ من أمره فـ أردت أن أقول لك ولـ نفسي يجب أن لا نكون هكذا بسطاء لا نفعل شيئاً ونرضى بـما يحصل .. فـ كلماتٌ أصبحت متداولة بين الجميع وبالأخص الشباب في نقاط التفتيش ... في كل مكان أصبح من يربي اللحية متهم بــ؟؟؟ وأنت تعلم هــذا أتسطيع أن تبرر لي الموقف .. ألم نصبح هنا أحملاً وأي أحمال ..
أخــي الهدار ... نعم الموضوع أصبح في مفترق يصعب التنبوء بما يحدث فيه لكن نحن نقول وبإذن المعبود سـ نفعل ...
أرى فيك الغيرة على الدين .. لا أريد منك أن تعمل لتغير الحاصل فـ النية تكفي .. ولا نريد غير الإقتناع بما هــو حاصل .. فـ نحن بالفعل أحمال ...
كلامكَ يروق لي ... وفعلك يعجبني ... أنت فعلاً تعي ما تقول ... لكن في ردك الأخير لم ترد بعقلك وإنما بقلبك ... ونحن بصدد موضوع يتطلب حضور العقل قبل القلب ...
لك مني أرق تحية بالكون ...
أخـــوك (( نديم الشعر ..[/CENTER]
أيــها القدير ... أُستاذي الفاضل ...
(( الـــــهدار ))
لا تضعني في موقف أكــبر مني ... فـ أنا لم أبلغ ما تصفني بهِ بكلماتك ...
فـ نحن نستفيد مــن بعض ... وأرى أنني لا أملك ما تملكه .. لكنني أُحاول التطوير في ثقافتي ...
..
سـ أختم ما بدأنا ....
بكلمات معدودة ....
يجب أن ندون ما أستفدناه من هذا الحــوار ...
..
يــمر يوم ويأتي يومٌ أخــر .. يمر شهر ويأتي شهر أخــر يمر زمن ويأتي زمن أخــر .. تختلف الأمــور ...
فـلاحظ التغيرات ... في كل يوم في شهر في كل سنة ..
الــزمن الذي أنقضى .. وزمانٌ قد أتى ...
هناك فرق ... كلنا نتغير منا من يشعر بالتغير ومنا من لايشعر به ... نعم نتغير ... فـ منا من يتغير للأفضل ومنا من يتغير للاسواء ...
لا نلاحظ التغيرات الا عندما ينطق الزمان بها ... تتعلم شيئا من الحياة ولا ترى أنك تعلمته ... فـ ينطق الزمان بـ موقف يجبرك على إدراك ما تعلمته .. لماذا لا نعي ما نقول إلا اذا نطق الزمان ... نتفوه بالكلمات ... ولا ندري ما غرضها فـ يأتي من يطلب التبرير لما قيل ..
ينطق الزمان .. فـ نبرر ما قلنا .. ونحن في واقع الأمــر لم نتوقع أن نُسأل لماذا قلنا كذا ... وكذا .. فـ كيف أتت الإجابة ...
هــل تبرر المواقف التي تصنعها بناءاً على شيء سابق ؟؟ بمعنى أصح وأدق على تُجهز الإجابة لـ شيء قد فعلته .. أم تجعل الزمان ينطق بها بدلاً عنكـ ...
أمور كثير تحدث في حياتنا لا نعلم لماذا حدثت أو كيف حدثت تمر علينا مرور الكرام لكن نستفيد منها في قرارة أنفسنا من يستطيع أن ينطق بها فـ هو من اتفاد منها بحياته .. ومن لا يستطيع ... فلن يستفيد شيئاً من حياته ... نقتبس منها ... أمور كثيرة ...
نتكلم عن المنتدا ....
كتابة المواضيع ... الرد على المواضيع ... هــل تأتي وترد وأنت قد جهزت الإجابات أم أنك ترد من قرارة نفسك ...
هذا ما تعلمته ...
فـ لماذا الغالبية العظمى لم يتعلموا شيئاً ولم يستفيدوا شيئاً من حياتهم ..
هــل الأسباب واضحة ؟؟؟
أخـــي الهدار ... أعلم أن حديثي غير واضح وغير دقيق ... لكن المعنى هــو كيف تخرج ما تعلمته من قرارة نفسك .. أو قد تكون الصياغة يخالطها شيء من الخطاء ...
يا ســاحر الكلمة ...
أيها الــهدار ... عُذرك مقبول .. مع أني لا أستطيع الإستغنى عنك .. هنا أو هناك ..
فـ أنت من يعطيني الدافع .. وأستمد من قولك وضوح المواضيع ..
فـ لك مني كل الود ...
بدايةً .. نــعم أنا قــد ذكرت التغيرات .. وما يطرى على الإنسان منها وكيفية الإستفادة منها كـذلك ..
في بداية مقالي قد نزف قلمي بشيء غامض ...
ولـ توضيح هــذه العبارات ...
أقصد هــل تغيراتنا تكون مواكبة لليوم الذي سبق أو اليوم الذي نحن فيه ..
لـ توضيح الرؤيا بشكل أدق ...
هــل ما نتعلمهُ اليوم يكون فقط فيما يخص اليوم .. أو يخص غداً ... هــل وهبنا الإله هــذه العقول ...
لـ تميز الفرق بين الأمس وبين اليوم ... والإستفادة من الشيء الذي تعلمناه اليوم ... للإستفادة منهُ غداً ...
في الغالب سـ تكون الإجابة بـ نعم !!
فكيف نستفيد من الشيء الذي تعلمناه .. وهذا أساس قد بنتيت عليه بقية مقالي ....
لك واحــد رؤيا ولك واحد منظور ... ينظر من خلاله لتقلبات الحياة ...
لك مني كل التقدير والإحــترام يا (( ســـاحر الكلمة ))
أخــي الهدار ...
لك ذلك ... سيكون محور النقاش عن تجاهل بعض الاعضاء للحوار والإبتعاد عنه قد المستطاع ...
لكن لن أبحر بك أريدك أنت الذي تبحر بي ...
وسـ أكمل بعدك المسير ...
الــــــــــقدير ,,,
(( الهدار ))
أعتذر على تأخُري بالرد ..
قد صابني عزوف لم أعهد مثله ...
سـ أعود مرة أخــرى لإكمال المسير معك ...
فلا مجال للهروب من عذب الحروف التي ينزف بها قلمك ... فـ أنت المُتألق في سماء الود ..
فـ أنتظرني . سـأعود قريباً ..