العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 25-07-2009, 05:48 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
حِيْنَمَا تَسْقُط الأوْرَاق ...


دَائِماً وهنا أوجه كلامِي لشُرَفَاء المُنتَدَى أصحَاب القلُوب

البَيضَاء دَائِماً ندعُو لِلَم الشَّمل لكَي نكُون أسرَة واحدَة

لكَي نكُون حُزمَة أعواد مُترابِطَة ..

يصعَب على الحاقدِين والمتربصِين كَسرِهَا مهما كان ..

ومهما فعلوا ويفعلون ..

قُلنا ومازِلنَا نقُول .. إننا نعِيش تَحت سَقف واحِد ..

وَنَستَظِل به .. نكتُب في مُنتَدَى وَاحِد ويجمَعنَا الخَير

وَالوُد وَالألفَة وَالتَّآخِي نقُول ذلك وَنَعِي تَمَامَاً مَانقُوله

وَسُؤالِي هُوَ ..

إلى مَتَى نظِل نَخسِر تِلك الأقلام الرَّائِدَة التِي تُنِيرنَا

هكذا بسُرعَة البَرق دون أن يكُون لنا دور إيجَابِي ..

وَمَلحُوظ في الإبقَاء عَلَيهَا وَثَنيِهَا عَن قَرَارَهَا بالرَّحِيل

لتُبقِي مَعنَا أطوَل فَترَة مُمْكِنَة؟

لِمَ نظِل نُكَابِر وَنُكَابِر وَنَقُول مَن لايُرِيدُنَا فَنحنُ لانُرِيدَه

بينَمَا لَوحَاوَلنَا وبقلِيل من الجُهد .. سَنَستَطِيع التَّأثِير

على هذا القَلَم وذاك .. ولأثنِينَاه عن قرار الرَّحِيل ..

وإستَمتَعنَا بكُل ماتخطه أحبَارِه .. وَكَسبنَا قلماً قَلَّ ..

مانجِد مَثِيلاً له ؟

فَهَل يُعقَل أن نَكُون بهذا التَّخَبُّط الذِي يَجعَلنَا نُدِير ..

ظهُورنَا لكُل مَن يَنوِي الرَّحِيل تَحت ذَرِيعَة انه لايُرِيدُنَا

أو إن ظروفه لاتَسمَح له بالتَّوَاصل مَعنَا؟

أجزُم أنه مهما كَانَ لَدَى العضُو من مَشَاغِل ..

ألاّ انه بإستِطَاعَته التواصل مَعنَا ولو بقَلِيل من الوَقت

وليس بالضرُورَة أن يكُون التَّوَاصل يَومِي أومَاشَابَه

تَكفِينَا سُوَيعَات فَقَط بل لُحَيظَات ..

وَكَثِيراً مَايَحُزّ في نَفسِي كـ ( عضُو ) حِينَمَا أعتَزِم

الرَّحِيل وَلا أجِد من يُحسِّسنِي مُجَرَّد إحسَاس فَقَط

إنني مهُم ..

وإن مابَينَنَا هِيَ سَنَوَات طوِيلَة وَأوقَات حِلوَة سَعِيدَة

وإنهَا لَيسَت مُجَرَّد سُوَيعَات ..

أو دَقَائِق مَعدُودَة ليسَ أكثَر؟

ويحُزّ في نَفسِي حِينَمَا أجِد إن رَحِيلِي أشبَه بالأمنِيَة

المُنتَظَرَة من أوقَات بل عصُور ليسَت بالقَرِيبَة ..

وَحِينَمَا أشعُر وكَأن الشمُوع ستُوقد إزَاء رَحِيلِي ..

وَأنَا الذِي لم أبخَل قَط لحظَة وَاحِدَة من وَقتِي وجُهدِي

لهذا الكَيَان الكبِير لهَذَا الصَّرح الشَّامِخ ..

الذِي كانَ ولَم يَزَل منذُ الأزَل..يَحتَوِينِي بَينَ أضلعِه..

يظللنِي بعنايَته بإشجَاره الوَارِفَة بأغصَانه العَبقَة ..

بكُل مَافِيه؟

أنت يَامِن ارمِي ألَيكَ يَامِن تَعتَزِم الرَّحِيل المُحبِط لِي

أو أنكَ رَحَلت فِعلِيَّاً لاخَيَالِيَّاً..قبل أن أرتوِ من قلمك..

قبل أن أتشَرَّب أحبارك وقبل أن تُسقِينِي من يَنَابِيع

فِكرُك وَرَحِيق عِبَارَاتُك ..

لاتُخَالنِي ( حِينَمَا تَسقُط الأورَاق ) ..

أوحِينَمَا أرَى أورَاقك تَتَسَاقَط وَتَتَدَاعَى لتَذهَب فِي

مَهَب الرِّيح ..

لاتُخَالنِي سَأظِل فِي مَوقِف المُتَفَرِّج هَكَذَا دون حَرَاك

دون أن أفعَل شَيء وكأن مَابَينَنَا هُو حَصِيلَة يَوم ..

أو دقَائِق ..

نَعَم لاتُخَالُنِي سَأنظُر لوُرَيقَاتكَ .. دون أن أتلقَّفهَا ..

وأحتَوِيهَا وأظمهَا نَحوَي وبقُوَّة لأمسَح عَلَيهَا بِرِفق ..

لأطَبطِب عَلَيهَا بِتَأنِّ .. لأشتَم عِطرهَا الفَوَّاح ..

لأسقِي أطرافها النَّدِيَّة لٍِكُل ذلك وَأكثَر بِكَثِير وَكَثِير ..

ساءلاً المولَى أن يحفظكَ فِي درُوبك الحَيَاتِيَّة ..

أن يُنِيرهَا لكَ .. ويُبعِد الأذَى عنك ..

عن كُل خَطوَاتُكَ الوَئِيدَة وهَذَا أقَل القَلِيل مِمَا أقدمه لكَ

وَالحَمد لله عَلَى كُل حَال ،،،

/

/

/

إنتـَــر








اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يا لقلبي المسكين..

كم أشفق عليك..

من قوة تحمُّلك؟

جرَّاء ما يحدث لك..

وما تعانيه ..

من حُب صادق؟

في وقت لم تعد قادراً..

حتى على التحكم ..

في مشاعرك ..

أو البوح بها لأحد؟

/

/


يا لقلبي المسكين..

كم أرثى لحالك..

من شدة تعلقك ..

بمن تحِب..

بمن أصبح كل تفكيرك ..

وكل هاجسك ..

وكل يومك ..

وليلك؟

/

/

يا لقلبي الحنون..

كيف أبث الأمان بداخلك؟

في دواخلك؟

وكيف أهدِّيء من روعك؟

وكيف أُريحك..

من كل ما تشكو منه؟

من كل ما تعانيه؟

مِمَن ( رَحَلَ ) عنك ..

كيف يا قلبي ..

أوقف خفقاتك المتسارعة..

كيف احتويها؟

كيف وأنا نفسي..

احتاج من يحتويني؟

ومن أشعر أنه يفهمني ..

في هذه المرحلة ..

الصَّعبة من حياتي؟

ومن أشعر معه بالإطمئنان..

في هذه الفترة ..

الحرجة من عمري؟

كيف؟

/

/

كيف أمنع نفسي..

من إرضاء مشَاعري البَريئة؟

وكيف ( أقمِع ) شوقي ..

ولهفتي..

عمَّن إرتضاهُ قلبي؟

عمَّن وجدت فيه ضالتي؟

عمَّن أشعُر انه نفسي؟

/

/

وكيف أحرمُ نفسي ..

حتى من التفكير فيه؟

والسُّؤال عنه؟

والإطمئنان عليه؟

وهو قريب مني؟

كيف؟

/

/

فيا لتلك التجربة العنيفة..

التي أمرُّ بها..

ولم أستعد لها..

كيف أتحملها ..

بمفردي؟

كيف أتجاوزها ..

بسلام؟

وكيف أعبرها ..

بهدوء؟

دون ان تترك بداخلي..

يصعب عليَّ محوها؟

/

/

ولتلك المعاناة القاسية..

التي تعصِف بي بشدة؟

في كل وقت؟

ولا أعرف كيف أتعامل معها؟

أو إلى أين تسير بي؟

وإلى أين تحطُّ بي؟

وكيف سيكون حالي بعدها؟

/

/

بل يا لأوهامي ..

وكبريائي؟

كيف اعتقدت..

انني غير كل الناس؟

كيف اعتقدت ..

بأنني قوي؟

وأقوى من كل الناس؟

وكيف إعتقدت..

أنني قادر ..

على كبت مشاعري؟

على التحكم فيها؟

كيف؟

وإذا بي..

ومن أول تجربة لي..

أسقط بقوة..

دون أن أجد حولي..

من يمد إليّ يديه؟

كي يتلقفني برفق؟

ويضمني إليه؟

دون أن أجد بجانبي..

من يُسمِّي عليَّ..

من يطبطب عليَّ..

ومن يأخذني إليه..

ويقول لي بكل لغات العالم ..

لا بأس عليك..

لا تخف..

لا تجزع..

فلستُ وحدك..

ولن تكون بإذن الله..

/

/

ولا أدري..

فحتى هذه اللحظة..

ما زلتُ أحاول..

أن أنساك..

أن أمحو من مخيلتي..

شيئاً أسمه أنت..

شيئاً أسمه ( .............. ) ؟

علَّني أرتاحُ ولو قليلاً

علّني ألتقط أنفاسي ..

علَّني ألتفت لنفسي..

/

/

ولكن..

يبدو أنني فعلاً..

سقطتُ؟

بَل طِحتُ ..

ولم أجِد مَن يُسَمِّي عَلَيَّ؟

.







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية