كثيراً ماحركتني عواصف
ورياح البشر ولكن لم تستطيع
ان تجتث جذوري
ففي العاشره من عمري افتقدت
شجرة وظل اماني اصبحت بعيده
عني كثيراً استسلمت
لذلك السرير الأبيض
اصبحت اقضي ليلي ذعراً
وابكي وكانت يد اخي تطمئني
*
*
في مقتبل عمري وبعد ان مضيت
بعض من الوقت تحت كنف جدتي
تعلمت الكثير منها وسمعت قصص
من الماضي كانت تحكيها لي
عن المرءه مكانتها دورها ووظيفتها
عشت عالم اخر ليس عالمي الطفولي
*
*
وبعد مضي اعوام بدأت اعرف الحياه
وفتح ستار لي كان منسدل امام
عيني
في البدايه كان حاجز يعيقني
الكثير من اقاربي كنت بالنسبه
لهم طفله مختلفه عن الجميع
ولكن لماذا الأختلاف لم اكن
اعرف ولكن عرفت الأن
كانت طلباتي اوامر وماأن اتمنى
شيء او اطلبه اجده
فكان الكثير يحسدني على ماأنا
فيه رغم انني لاأريده ولايهمني ذلك
حينما تلفني اناظر الجميع
واسمع كلمات الشفقه وان
والدتي اصبحت في عداد الموتى
وان الحياه بائسه امامها
كنت ابتعد واصرخ داخلي
وابكي
امي اين انتِ اريدك
افتقدها كثيراً
طالما اردت ان تكون بجانبي
كباقي بنات عمري
فأنا بحاجة لها ماسه
ولكن كأن القدر
اراد ذلك كي اتعلم ماهي الحياه
تعلمت ذلك وغرست في نفسي
اشياء عده
واجهت الصعاب وذقت مرارة الأيام
ربما كان بين طيات ايامي السابقه
مالا أستطيع ان اضعه هنا
لأنه لايهمكم انتم
ولكن بالنسبه لي
انني اريد نسيانه
كي اعيش من جديد
وادفن ذكرى الماضي
وافتح صفحة جديده
اريد ان اعيشها
بنقاء وصفاء وراحة بال
وبكل تأكيد
شجااااعه
مـ الشوق ـلاك