رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك وما بكيت إلا علشانك قهر
صحيت جسمها متكسر من النومه ع الكنبة طالعت بالساعة وعيونها ع الشمس غمضتها شوي شوي وقامت شافت الساعة 12 الصبح
بعدت عبايتها وقامت البيت هادي
المكان مرتب بحذر دخلت راسها على غرفة هشام لقته نايم
دخلت بخفه وأخذت أغراضها ودخلت الحمام
هشام كان صاحي وصاحي من أول بعد لكنه كان بسريره وشافها هي نايمه بالصالة ومتغطية بالعباية
كسرت خاطره بس بسرعة تذكر اش سوت قال عساها تنعفس مع البرد تستاهله
غطى نفسه بالبطانية ما في إلا جزء من وجهه مقابل الحمام
دانة بالحمام بكل حذر تتحرك تخاف تحرك أي شي ويطلع صوت يصحيه ما هي رايقه لصراخه تذكرت اللي صار كله وبكيت اختلطت دموعها بموية الدش لعل وعسى تريحها
خلصت دوشها ونشفت نفسها ولبست ملابسها تحسباً لو هشام كان صاحي ما يشوفها
فتحت الباب بشويش وطلعت
هشام كان فاتح طرف عينه بشكل ما تشوفه
لفت نظره لبسها تنوره اللين الركبة جينز وبلوزه هاي نيك بلوفير أزرق وبيج وشعرها الطويل منثور عليها ومبلل
لف وجهه لجهة الثانية حتى ما يحن عليها لأنه واضح من انفها الأحمر إنها كانت تبكي
مرت من جنبه بشويش طلع صوت من بطنها لأنها جوعانة مره من أمس ما هي آكلة شي وهذا يأثر عليها
دانة عضت على شفتها وهي تخرج من الغرفة
هشام ابتسم وغمض عيونه
جلست بالصالة المكان حولها راقي وفخم لكن إلى الآن ما عرفت هي وين من الخوف والتعب تحس إنها خايفه ببلد برا لكن بس طالعت بهشام أو باي شي يخصه تحس بالأمان
طالعت بالنوته الصغيرة حقت المذكرات جنب التلفون
Roma hotel universal
قالت بحسرة اهاا يعني إحنا بإيطاليا يا ليتك راضي يا هشام كان كنا مبسوطين ببلدة زي هذي
شوي طلع هشام وعلى رقبته الفوطة
دانة طالعت فيه ورجعت نظرها ع التلفزيون
هشام جلس ع الكنبة بدون ما يطالع فيها
دانة قامت دخلت المطبخ وأخذت علبة مويه ورجعت تخفف من جوعها
هشام اخذ الريموت وحط رجل على رجل
دانة كانت قاعدة تتفرج عليه بدون ما ينتبه
هشام ملاحظها طالع فيها دانة ارتبكت وشالت عيونها
هشام يحرجها خير قدامك العربية وإلا الـ mbc
ما ردت وشربت من المويه ووجهها محمر من الفشيلة متعمد يحرجها
قام دخل ع الغرفة
دانة تنهدت شكلي مطوله عدوتك يا هشام
طلع من الغرفة وهو يلبس نظارته الشمسية البنية
دانة لفت وجهها عنه بس شايفه شكله وهو لابس بنطلون بيج وبلوزة بنية وشال على رقبته وبإيده جاكيت جلد رسمي لونه عسلي
وقف قدام المرايا ولبس الجاكيت وهو يعدل شكله
دانة انقهرت طالع بهالشكل لحاله ما راح تخليه لو هزأها
وقفت وراه هشاااام
هشام بدون ما يطالع فيها لا تخافي جايب لك فطور معي
دانة انقهرت ضغطت على نفسها اقلب وجهك عساهم يتلصقوا فيك
مالي دخل فيك أنا:............
مشت وخلته بدون ما ترد عليه دخلت ع الغرفة وقفلت الباب
هشام لما راحت لف ع الباب يكون أحسن
طلع من الشقة
على طاولة الفطور دخل محمد وجلس جنب سارا
محمد صباح الخير
سارا ابتسمت صباح النور
محمد طالع بوجه أبوها مكفهر شكله عنده مصيبة على هالصباح
قطع من الخبزه الفرنسية برواقه ودهنها بالزبده وحط عليها شرايح رقيقة من اللحم المقدد أكل منها بتلذذ ذكرته بفطور أمريكا حق الجامعة
أبو كاريس طالع فيه
محمد ابتسم بهمس سارا اشفيه أبوك كأنه شايف جني
سارا ابتسمت محمد
محمد ههههههههههه ولا يهمك
ابو كاريس قال بصوت عم القاعة وما هز شعره من محمد سمعت أخبار ما عجبتني
سارا شربت من الحليب وهي
ابو كاريس الغبي هاد صحيح فنشون للبادي قارد تبعاتك
محمد ببرود أعتقد إني زوجها وما عادت تحت حمايتك
ابو كاريس بنرفزه من بروده أخرس أنت
محمد ابتسم ببرود ع العموم ما راح نزعجك كثير أنا وسارا
أبو كاريس ابتسم بسخرية لاااا وغير اسمك كمين كاريس منيح شي حلو والله صرتي عبدته بعد ما كنتي مكرمه عند بيك
محمد أي مكرمه وهي مرميه بأميركا لحالها وأنت هنا بين جدران الكفر تتخبط
ابو كاريس يقدر بكلمه يرموه بالسجن يعفن فيه لكن المفتاح هي سارا ما يقدر على دمعة منها
محمد وقف وهو يرفع جواله سارونة حبيبتي أنا أنتظرك اوكيه وغمز لها
سارا وقفت لاحئتك
" لاحقتك "
طلعت معه محمد بهمس عشان الحراس سارونة بشار اش بنسوي بخصوصه عارفة نام بالمطار أمس مسكين
سارا خليه يفوت وينو
محمد بممرات جناحهم هنا المشكلة كيف بندخله بدون ما السيد يدري مع كل هالحراس
سارا بتفكير مستحيل لأنه ما بألك بكل مكان أنتا شيف حتى عند الحمامات فيه حراس بسخرية كملت ما بابا شخصية سياسية بيحبوا الفلسطينيين كتير مو
محمد تنهدت اش بنسوي طيب
سارا وقفت بصالة جناحها محمد ما إلا انه من هون
محمد وين
سارا مسكت يده تعى فرجيك
محمد وقف معها بالصالة في لوحة كبيرة بارزه شوي عن الجدار
محمد اشفيها اللوحة
سارا لمستها زمان كان في باب بس مالي متزكره وينوو
محمد سارا من جدك أنتي
سارا والله ما عبمزح لأنو - تهدج صوتها- ماما كانت تطلع معي منو مشان تجيب غراضه مو بابا حيبسه هون هي وخالتي عملو
محمد طالع فيها سارا أسطورة لحالها اوكيه كيف بنلاقيه ما تذكري
سارا لمست اللوحة ما بأى بتزكر
محمد مسك اللوحة معها يلمسها
ضغط وحده من الزوايا قامت انلفت اللوحة وانفتحت
سارا صرخت بصوت منخفض واو برافو
الاثنين مع بعض الحمد لله
محمد رفع الجوال بشار شفت المخرج خليك مكانك
بشار اوكيه أنتظرك لا تتأخر
محمد يللا سارا طويل المكان
سارا أبدا تعى معي رجعوا اللوحة نفس مكانها سارا جثت على ركبها وحبت وسط المكان بنور جوالها ماشيه
محمد وراها كأننا بحرب
زحفوا الممر ضيق صغير مره ريحته رطوبة من قدمه ومتهالك مترين بالضبط كانوا بالنور
محمد برااافو منيح كتير
سارا ههههههههههههه