|
سيدتي ...
عندما تكوني بعيدة ...
يجتاحني الشوق ...
ويعتريني الاحتياج ...
عندما تكوني بعيدة ...
يغلبني الصمت ...
وأشعر بالوحدة ...
فأحزن ...
وأطأطأ رأسي ...
وأبكي ...
فتندثر معالم مدينة وجهي خلف غيوم يداي ...
وتمطر سماء عيني ...
على خطوط كفي ...
من هنا ...
تثير أدمعي حرارة مشاعري ...
وتوهج أحاسيسي ...
فتكون حروفي وأبجدياتي ...
حتى كتاباتي تشعر باالفقد ... والوحدة ... والضياع ...
مشاعري أسطرها في سطور فارغة ...
وكلمات ضائعة ...تائهة ...
وحروف مبعثرة هنا وهناك ...
مابين شوقي وحنيني ...
نقاط وفواصل تتطاير هنا وهناك ...
مابين حبي واحتياجي ...
كتاباتي عقيمة ...
لا تحمل شيئاً في مواقيت البعد ...
لا تلد شيئاً في مواسم الفقد ...
كتاباتي عطشى ...
تحتاج إلى من يرويها في مواسم الجفاف ...
تحتاج إلى أمطار في مواسم الجدب ...
أهفو إليكِ كالملاك ...
أطير بأجنحتي البيضاء ...
بلهفة ... بشوق ... بحنين ...
أطير إليكِ بين تناقضات ...
القرب والبعد ...
والحلم والوهم ...
والحقيقة و المحال ...
والواقع والخيال ...
مازلت أنتظر ...
ومازلت سفينتي تبحث عن مرسى ...
في موطن قلبكِ ...
فهل من مرسى ؟؟؟!!!
~**.**~ سيدتي ~**.**~
أرجوكِ سيدتي ...
أرجوكِ سيدتي ...
أرجوكِ سيدتي ...
أشعري بي ...
أشعري بحبي ... بشوقي ... بحنيني ...
أشعري باحتياجي ...الذي كاد أن ينهيني ...
خففي علي ظلم زماني ...وقسوة سنيني ...
أشعري بي ... ولا تشقيني ...
|