اعتكف العشر
الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير،
قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس،
فدنوا منه فقال: ((إني اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ
العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم
أن يعتكف فليعتكف))، فاعتكف الناس معه، قال: ((وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني
أسجد صبيحتها في طين وماء))، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى
الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد _ أي: سال من سقفه المطر _ فأبصرت
الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه _ أي: طرفه،
ويقال لها أيضا: أرنبة _ فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين
من العشر الأواخر. ) [ البخاري ]
افتحوا النافذة في الساعات الأولى من الصباح
ارفعوا رؤوسكم وشاهدوا السماء
انظروا إلى لون الهدوء والراحة
ابتسموا واهتفوا بِ : يَ رب ♥ !
ادعوه بما شئتم , اطلبوا منه ما تحتاجون ..
اخبروه عن أحلامكم وأمنياتكم
وايقنوا جيداً بأنه لن يخذلكم .
فإن وعده حق وإستحالة أن يخلفه جلّ في عُلاه ♥ !
ابتسموا : إبتسامة صادقة
إبتسامة رضا وقناعة
ابتسامة أمل وإنتظــار إجابة :”) !!