لمــاذا لفظتني أنامل الصقيع القاسيه من ارض
الأحلام بلا هوادة أو رحمه ؟
أجدني كريشة في مهب الريح
أترنح بين خرافة هذا الوجود
وبين يقين غير موجود
وها أنا ازمل نفسي برداء صبري المهترئ
أُنقبُ عن مخرج أو ترياق !
لا أجد سوى خيبه مصلوبه على جذع الروح
ليتني أُدرك حكمه هذه الحياه المجلله برداء الضباب
هذا القدر المُعتلي منصة الجور
هذا الفصل الطويل الامد من الجفاء و الجفاف
ولاأدري ان كان هو الفقد الذي يُزهق الروح؟
ليتني أدرك