الإداريون تسلموا مكافآتهم المضاعفة
الهلاليون يغلقون التدريبات.. والأجانب والدوليون ينعشون التحضيرات قبل التعاون
كتب - فيصل المطرفي:
سلمت إدارة نادي الهلال أمس أعضاء إدارة الكرة للفريق الأول ومسؤولي الملابس وسكرتارية النادي مكافآتهم الخاصة ببطولات الموسم الماضي بعد أن تم مضاعفتها، وكانت المكافآت على 3 فئات الأولى منها 100 ألف ريال والفئة الثانية 70 ألف ريال، والثالثة 50 ألف ريال كتحفيز من الإدارة للإداريين لتقديم المزيد من العطاء في الموسم الجديد وتقديرا لجهودهم.
هذا وتنازلت الإدارة عن مستحقاتها المتمثلة في بدل التدريب المتعلقة باللاعب فهد سرور الذي انتقل للفيصلي، وثمنت إدارة الفيصلي ووكيل أعمال اللاعب عبدالرحمن الخنين موقف الإدارة الهلالية والأمير نواف بن سعد الذي أنهى الموضوع سريعا حرصا على مستقبل اللاعب.
وفي هذا الصدد قال الخنين لـ(الجزيرة): ما قام به الأمير نواف أمر غير مستغرب فسموه عُرف عنه التعاون الكبير مع جميع الأندية وحرصه على أبنائه اللاعبين الذين خدموا الهلال والرياضة السعودية ولا نملك سوى أن نشكر سموه على ما يقدمه من أعمال مميزة من شأنها تطوير الرياضة السعودية واللاعب السعودي وهي عادة الإدارات الهلالية المتعاقبة كما أوجه شكري الجزيل للدكتور عبدالله البرقان الذي كان له دور كبير في حسم المسألة بحكم عمله المميز في إدارة الاحتراف بنادي الهلال.
وعلى الصعيد الميداني ينخرط اليوم لاعبو الفريق الهلالي الدوليين بعد أن تمتعوا براحة أمس منحهم إياها المدرب بعد فراغهم من معسكر الأخضر, كما سيتواجد في تدريبات الليلة اليوم الثلاثي الأجنبي (يونج بيو ورادوي وويلي) إذ ينتظر أن يكونوا قد وصلوا البارحة إلى الرياض، في حين تواصلت أمس تدريبات الفريق الهلالي التي شهدت دخول سلمان الفرج للتدريبات الجماعية على أن يبقى أمر مشاركته في اللقاء المقبل عائدة للجهاز الفني، وكان لاعب وسط الفريق عبداللطيف الغنام قد واصل أداء تدريباته بيد أنه انضم لقائمة المصابين الذين لن يتمكنوا من المشاركة أمام التعاون، وفي المقابل جاءت نتائج الفحوص الطبية الخاصة بمهاجم الفريق فيصل الجمعان لتؤكد إمكانية دخوله للتدريبات بعد 4 أيام.
يشار إلى أن تدريب اليوم سيحاط بالسرية التامة وسيسمح لمصوري وسائل الإعلام برصد الـ10 دقائق الأولى فقط ومن ثم يتم إغلاق التمارين تماما تطبيقا لقرار مدرب الفريق بإغلاق التدريبات قبل أي مواجهة بيومين.
جدير بالذكر أن سمو الأمير نواف بن سعد نائب رئيس النادي واصل متابعته لتدريبات الفريق وتحضيراته كما تواجد البارحة عضو شرف النادي الأمير محمد بن خالد.
كواليس
الإدارة رتبت اجتماعاً للاعب المتمرد مع المدرب لإذابة الخلاف بينهما ففوجئت بأن اللاعب يزداد تعنتاً في موقفه ويقلّل من شأن المدرب في حضوره مما جعل الموقف يتأزم أكثر.
في النادي العاصمي يسعى الوصوليون إلى التخريب على العاملين بكفاءة وإخلاص من أجل إبعادهم وأخذ مواقعهم. رغم أنهم بلا قدرات ولا إمكانيات.
رغم منصبه الكبير في النادي الذي يحتم عليه دعم وتعزيز أصحاب الأدوار الفاعلة والإيجابية في النادي إلا أنه على العكس من ذلك، حيث يصطف مع أصحاب القلاقل والفتن.
الساعات الأخيرة شهدت اجتماعات مع أصحاب القضايا المرفوعة من أجل التنازل عنها لإفساح المجال للنادي لتسجيل محترفيه وقد نجح أصحاب القضايا في الحصول على حقوقهم بعد مماطلات دامت طويلاً.
الشخصية الشرقاوية الكبيرة تراجعت عن موقفها المضاد للإدارة وأصبحت في جانب المؤيّدين بسبب تقاطع المصالح التجارية.
في الاجتماع الخاص وجّه اللاعب تهديداً للمدرب إذا لم يسمح له بالعودة بدون شروط فإنه سيطرده من النادي كما فعل مع آخرين قبله.
تردد الإدارة في اتخاذ القرار الرادع جعل اللاعب يتمادى بشكل جعل منظر الإدارة غير جيد أمام الآخرين.
حتى الشهر المحرم لم يردعهم عن إطلاق البذاءات والشتائم والخوض في أعراض الناس.
بعد أن بعثر أموال النادي في معسكر خارجي (أي كلام) عاد ليشكو من خواء الخزينة وأنه بحاجة إلى دعم.
نشر العرض الأوربي للاعب بعد ترجمته جاء ليفضح صاحب العرض ويؤكّد أنه النادي الأوروبي قد تلقى عرضاً لضم اللاعب إليه وليس النادي هو الذي تقدم برغبته لضم اللاعب.
السمسار في طريقه للانهيار والاندثار بعد انكشاف أساليبه في الوساطة.
بعد أن شعر بسحي البساط من تحته من قبل الجيل الجديد الواعي والمثقف اتفق مع ثلة من أصحابه لتلميعه على حساب الجيل الجديد. وكانت حركة مكشوفة ومفضوحة أضحكت الجميع.
شائعة المهاجم العاصمي الأخيرة لم تتحول إلى أهزوجة في المدرجات مثلما حدث لشائعة المهاجم الكبير والسبب الفارق بين ثقافة جماهير الناديين.
مبيعات المنتجات جاءت لتؤكّد المؤكّد وتثبت المثبت. وأكّدت أن لا سبيل لهم للتفوق إلا بالتصويت فقط.
فطن اللاعبون أصحاب الحقوق لما قام به زملاؤهم فتقدموا بشكاوى مماثلة فنالوا حقوقهم بفعل الموقف الصلب للجنة.
النائب العاصمي يشجع الغوغاء داخل النادي ومنتديات الإنترنت ويوجههم لاتخاذ مواقف تحقق له مآربه في فرض سطوته المطلقة.
نسبوا للمرشح الجديد انتماءه للناي الكبير وكأن الميول لذلك النادي تهمة وليس شرفاً.
وصل التحدي مداه من قبل اللاعب المتمرد أن واصل غيابه واستمر بالمشاركة في بطولة الحواري ضارباً بالنادي وإدارته ومدربه عرض الحائط.