بينما نكبر .. نتعلم أن الشخص الوحيد الذي لم يكن من المفترض أن يخذلنا ، سوف يفعل ! سوف ينكسر ( قلبك ) ، و وربما تكسر قلوب الآخرين .. سوف تتشاجر مع أفضل أصدقائك و سوف تبكي ، لأن الوقت يطير من بين يديك .. لذلك “ ألتقط لنفسك صوراً كثيره / إضحك كثيراً / و سامح ب المجان و أحب كما لو أنك لم تتأذى مِن قبل .. إن الحياة تأتي بدون ضمانات ، بدون أوقات مستقطعة ، بدون فرص ثانية يتوجب عليك أن تعيش حياتك ب أفضل ما تستطيع ! و أخبر الآخرين بما يعنون لك .. و أخبر أولئك الذين لا يعنون لك ، تكلم ب صوت عالٍ ! ارقص في المطر المُنسكب / و أمسك يد أحدهم / و أغف و أنت تشاهد الشمس تشرق إسهر / و غامر / و ابتسم حتى يؤلمك وجهك لا تكن خائفاً أن تنتهز كل فرصك ! و الأهم عش لحظتك ، ف كل لحظه تغضب بها أو تشعر ب الضيق هي لحظة مسروقة من أن تسعد بها ، ولا تستطيع استرجاعها ابداً
ماتَحَسَّرَ أَهْلُ الجَنَّةِ عَلى شَىءْ
كَمَا تَحَسْرُوا عَلَى سَاعَةٍ
لَمْ يُذْكَرَ فِيها اسْمُ اللَّـَـَـَـْـْه
فَلْنُرَدِدْ :
[ سُبْحَآن الله ]
[ و الحَمْدُ لله ]
[ و لا اله الا الله ]
[ و اللهُ أكْبَرْ ]
[ و لا حَوْلَ و لا قُوَةَ إلا بِالله ].
كلما طرقت تلك الوجوه بابك
افتح لهم كنوزك و سخر لهم عبادك
و ابسط لهم رحمتك وكن لهم حبيباً وقريبا
ولدعواتهم مجيبا
و أرضى عنهم رضاً لا يحزنون
ولا يشقون بعده أبدا ..
أَ تعلمون مَ الذي يعنيه حسن الظن بِالله ؟!
هُوَ أن تعملوا بِ الأسبآب , وَ تظنوا أن القآدم هو الأخْيَرُ وَ الأصلح لكم .!
وَ إن [ بدآ ] لكم غير ذلك ..!
لِأنكم تعلمون أن مقدر الأمور ومسببها هو من قآل :
[ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ]
وَ هل نرجو من اللطيف الخبير بنا .. سوى الخير كله ؟