لحظة وطن.! مادامك اليوم مهجور
بأمني المنفى..// وأنفي الأماني
( طاحت من أكتاف التعب ).. أربع شهور
وصاحت من أتعاب الكتوف.. / السواني
وصار الحزن شباك../ والصمت ديكور
وبكاي.. ترتيلة مطر .. ( للمواني ) !
والدمع شمع.. ومعظم أحيان../ بلّور
يتمرجح أهدابي/.. ليا من بكاني
كل ما أغني../ يختنق صوت عصفور
وكل ماسكت.. تموت فيني.. أغاني
وكل ما مكاني.. يجفي أصابع النور
أشعل أصابيعي.../ وأجفي مكاني..!
ومن كثر مانا طاغية.. حس وشعور
مابي هلِي.. يدرون.../ اني أعاني
أطاع أبروز ( ضيقتي ) .. فـ آخر السور
الين تبكيني.. السكك../ والمباني
وارجع وألقى ( يا وطن..! ).. ضيق منثور
اسمع.. ولاتنثر دموعك/.. عشاني
طفلتك... ماتملك سوى حلم محصور
وشوية ألعاب/... وحكايا مواني
تحضر غياب.../ وتلتحف.. غيبة حضور
ينسونها../ وتقول: محدٍ نساني
تحلم.. وتخنق حلمها.. وحشة الدور
( والمدرسة/.... وهواش ) أبله تهاني
وعلى كثر.. ما بلل أطرافها../.. النور
تفرد أصابعها..../ وتطفي معاني
وعلى كثر.. ما تترك الصبح.. ممطور
تذبل../ لان الصبح دايم ... أناني
ما مات من برد الصباحات.. عصفور
بس هي ( ماتت ) ../ من كثر ما تعاني
العرض العادي
