.
شكراً لها
ميلادها سرق الرياحيني
بل ادهشتني وعاثت في بساتيني
دخلت على قلبي ولم اذاً لها
كيف استطعتي تغوصي في شراييني
زحفت اليها كل اطرافي ولا ادري
حاولت امنعها كي لا تماشيني
لكنها اختارت
وكان قرارها
خذني اليك بكلي مع فساتيني
خذني اليك مع الالحان والعقني
خذني اليك وواعدني تلاقيني
خذني اليك بكحلي دونما حرجاً
وسل سيفك فيني لا تواخيني
خذني إليك ولا تعلم قبيلتنا
فالناس تنظر من قبل الشياطيني
لم يبلغ العشاق نصفك حبهم
ولم يكونو بشيئاً من عناويني
هل تعلمين يا أمراءتي التي احببتها
تحت النعاس بشوقاً لا يكفيني
هل تعلمين بأن شعبي لا يفكر في الحروب
بل يكتفون بأثداء النساويني
النفط في الارض اثراهم
وكان قبل ثراهمُ
شيئاً عجيباً وكانوا كالمساكيني
شمساً واجساداً وقبل رحيلنا
يم المدائن عشنا كالثعابيني
لا ناكل الخبز إلا كلهُ كدراً
وكان فينا لبوساً كالمجانيني
واليوم قد اقبلت دنيا تفرقنا
عصراً جديداً باسواط السلاطيني
انا لا افكر بالحضور لعرسها
كيف الحضور وانتي لم تزفيني
اخشى من الماء في عينيك يغرقني
والشوق فيني واخشى لا يدفيني
هذا الجنون وفكري ليس ينقذني
اذا تعديت حدي من ينجيني
نمط الكتابة والحواجز مخفري
للعنفوان وانتي في دواويني
هل تفهمين لا اظنكِ تقدرين
امي التي ارضعتني لم تسميني
عرفت بأني لن اعيش كباقي الناس
في فكري
ولم تسرف بتلقيني
علمت بأن غلامها لن يقتفي اثراُ
عكس الرياح اتجاهي من يلاقيني
أنا شا عراً شيطان في شعري فلا تتملقي
مني ولا تستلطفي يوماً ترقيني
كوني معي مسكونتاً كي تظفري
بالاقحوان وشيئاً من بساتيني
.