الصمت حاله مختلفه احب ان اعيشها بحالات مختلفه
ففي وقت بين ضجة البشر من حولي كي ابتعد عنهم
اجدني ارتجل منطاد افكاري كي ابتعد بروحي وأبقى
بينهم بجسدي ارحل لمكان بعيد حيث انا وحــدي لا
يشاركني سواي..
وفي حين احتاج ان اعتزل من هم حولي وأنطوي
على نفسي ويستحضرني قلمي ولكن ليس اي قلم
فهو قلم مختلف احساسه مختلف حبره مختلف
وأنغامه مختلفه
يؤسفني الحال حينما اجلس في مجلس
من أوله لأخره ذكرك اخاك بما يكره
صارت المجالس تعم بالغيبه
وأكثر شي يقهر اخر المجلس وبعد غيبه
وكلام ومجلس يخلو حتى من ذكر الله
تجد كل منهم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا أله الا انت استغفرك وأتوب أليك
ونفس الحكايه كل يوم مجلس (( سوالف وحش وضحك وتعليقات سخيفه))
وأخر المجلس اسم الله
عقوبة الغيبه يعلمها الكثير ومع ذلك لازالو يغتابون
من عواقبها سخط الله وانك اذا اغتبت احد يأخذ حسناتك
ويعطيك من سيئاته
إذا كنا في مجلس واغتاب أحدهم أخاه الغائب ماذا نفعل ؟
يجب لمن سمع هذه الغيبة أن يرد عن عرض أخيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
صححه الألباني
فإن لم يستطع مفارقة المجلس أو خاف من ذلك فعليه الإنكار بقلبه
وذلك أضعف الإيمان
للأسف ان كثير من الناس اصبحت قلوبهم قاسيه
تأن لهم ألماً على مافرطو به
تحدثت بهذا الكلام لواقع يؤلمني وأشاهده بأم عيني
لشيء أسمعه وانصح به ولكن لامجيب
فأنت تنصح وكأنك