أراقب همهمات العشق في الوديان والشطآن ...
أفاضت في الهوا حباً وغنت للسما ألحان ....
[ جرى الماء يرافق نغمة البوح من الأعيان ... حتى استعصت السريان !!]
كأني بها إذ حكت .. يغرّد في هوى القلبان ...
فلطالما اجتمع الحبيبان هنا على مدى ً وزمان ..
فمن هنا سحر ٌ ... ومنا هنا نور ٌ ...
حتى إذا أرخى المساء سدوله ,, فقد ابتدى العرسان !!!
يزيّن فيهما النجم المكان ... وذا القمر الفتّان ...
حتى إذا شرع الحبيبان المراسم أقدم الهيمان ...
يرتّل فيهما شعراً ... وحباً بالفم الملآن ...
بل كيف لا / وهنا النسم ترنّم بين ذا العذبان ...
وتزاحم الموج هنا .. مع مائه الريّان ...
فأسقى كل من حل هنّا و شعوره ظمآن ... !!!!