الآن ٍفي سوريّآًً ..
يسرعُ شابٌ يافع في الإختباءِ من رصاصةٍ تطارده !
و تصرخ أمٌ سوريّة لموتِ فلذة كبدها !
و تنتحبُ أخرى لمصيرِ زوجها المعذّب !
و يعلو صوت ذلك الوالد أن هاهُنا إبني فلا تُطلقوا النّار !
و يتسائلُ الصغيرْ عن لغز اختفاءِ والده الشجاع !
الآن يحدث الكثيرُ في سوريّا ..
وكأنّ لا ربّ فوق السّماءَ يُحاسِب , وكأنّ لا حقٌ ولا حقوق !
حماكِ الله يا أرض الشام المطهّر ..