لَنْ أَلحَظَ تَعَثُّرَ قَدَرِيْ .. لِــأَلْقَاكَ ثَانِيةً ..
مِنْ خَلْف حَواَسِيَ المُرتَبِكَة ..
وأَنفَاسَ عِشْقٍ قَانِيَة , تَسْتَبِقَ وُقُوعَكَ فِي أَحضَانِي
لِأَرسُمَ عَلىَ جَسَدَكَ حَجْمَ لَهْفَتِي ,,
وَلَكِّنْ ..!
ِلأَجْلِكَ .. [ أَنتْ ]
وبِوَجَعٍ صَامِتْ ..كُنْتُ أُصغِي لِصَوْتِ العَقْلِ دَائِمَاً...
وَأَتْرَكَ القَلْبَ فِي حَالَةْ .. [ صُرَاخٍ أَخرَسْ ]
,
,
أَلَاَ لَيْتَ [ تَشْعُر ].. وَتَفْهَمُنِي ..!!
مَهْمَا إِخْتَنَقَ النَّهَار
وَمَاتَتْ فِيْ يَأْسٍ .. سَنَابِل ُالأَحلَامْ
وَرَسَمَ العُمْرُ فِيْ تُرَابِ الوَجْهِ أَحزَانَ السِّنِيِنْ
سَيَبْقَى حُبُكَ فِيْ دَمِيْ رَبِيْعَاً أَخْضَر
وَتَبْقَى * .. أَنتْ .. *
(.. مَقَامَ الخُلُود ..)
فِيْ دَهَالِيْزِ القَلْبِ نَبْضَاً عَابِقا
بـــِ ذِكْرَيَاتٍ فَاتِنَة .. }
تُشْعِرُنِيْ بِـذَاتِيْ
بِوُجُوْدِيْ
بِأَنَنِّي حَقَاً ..
(.. فِيْ مُعتَنَقِ الـ ح َـيَاة ..)