الشاعرة صيتة التميمية كانت تسكن ضواحي مدينة 'الرسّ'
تغزلت في محبوبها وأسمه ' سرور' بهذه الأبيات،
التي تعد من الغزل العذري البريء
كما يتصف غزل أبناء البادية بصورة عامة:
//
أنا بوادِ الرَّسّ داري ظليله
وصوَيحبي يَتْلي المها با لصُّواهيد
ليتِه إذا صاد المها عنه اشيله
اشيل أنا عن صاحبي جِمْلَة الصيد
شَفِّي 'سرور' ولا اتمني بديله
عليه ضيّعت الحيا والمناقيد
من لامني يلهم دقاق النِّثِيله
وإلا يطقِّ بهامِتِه نايفَ الحَيْد
ولها فيه :
تقول 'صيته' واعيوني سهيره
أنا عيوني عن كرا النوم شرّاد
شَفِّي سرور ولا تمنيت غيره
على النَّقا ما يلحقن كِلِّ نقّاد
قلبي كما بيرٍ تزايَد حفيره
ذولي مصاديرٍ، وذوليك ورّاد
يا ما حلى شوف العشير لعشيره
لا صار ما جا بين الاثنين ميعاد