والايام مضغتنا وسرقت اعز لحظات
نغتر فـ كثره الاسابيع وطول الايام
وسهينا عن انفسنا ومن تحب
حٍزنا من~ خصمها في روزنامه اعمارنا ~
اين ابي لم اكتفي منك وماسهيت~
رحل بك العمر وخطفتني ايدي القساه
لم تنصفني الحياه وظلمتني الظروف
وحكم الظعفاء زرع بين طيات اظلعي..
اشتقت الان عندما عرفت انني ساعود
الي مكانك وماذ1 ساجد هناك غير بروازكْ
ورائحه الماضي قد سُرقت منها نكهتها "
ووجهك كما هو يخبرني ان الحياه لاشي..
وفعلا الحياه من غير الاحبه والاصدقاء
لاشي " تمنيت ان اعود وكللي تفائل
لكني توقفت عند باب الهواجيس وسرحت
كيف بقيت طول العمر هكذ1 :
لم احسب لتلك اللحظه حساب..
ربما الجهل وغرور الشباب توه عقولنا..
ضحك علينا واطال المسافات من عمرنا ..
العمر قصير جدا وليس كما كنت احسب..
عند اقدام الوطن . ساركع.واقبل جبين الام
فما عدت اضن انني ساكون موجوده ..
وادع حُرقه اهاتي تعبرّ علي وجه الحياه ..
شكرا لك ياماضي اسعفت حاضري بالوصال ..!
طفلهً " يادنيا " حملتيني هموم : فوق حجم راسيٍ !!~