يالحـون العـود والا يامجاريـر الربابـه ** إختلف معنى القصيد وضيّـع الفنـان فنـه
حلم مدري علم ولا نوض برقٍ في سحابـه ** أثرها طلّة جبينـه يـوم زاح الليـل منّـه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه ** مقتفيهـا ليـلٍ أسـود والنجـوم يفرّّقـنّـه
النهار يمـر ويعـدّي وليلـه فـي عقابـه** النحـر صبـحٍ تجلّـى والجدايـل كنّهنّـه
مخملٍ يلتفّ فوق الجيـد الأتلـع بالنيابـه** عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنّه
غاب عنّي والوله خلاّه عندي فـي غيابـه **مادرى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنّه
ياوجودي وجد من صفّق على ماضي شبابه ** بان شيبه والسنيـن اللـي يبيهـن خالفنّـه
غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به** غرّرنّـه وارفعنّـه ليـن سـجّ وحولنّـه
وياوجودي وجد عودٍ لا عيـال ولا قرابـه** ماجـداه إلا يـونّ ويـردف الونّـه بونّـه
مالقى فزعة رفيـق ولا دعـاةٍ مستجابـه** كلّ ماامساله بظـنّ خيّبـت الايـام ظنّـه
هذا وجدي في غياب اللي نزح والله جابـه** صح فرض الله فرض وسنّة المرسول سنّه
الغلا جسمٍ رقيق ومرهف احساسي ثيابـه** مثل غصن الورد يـوم الهبايـب يطرقنّـه
مازرعت إلا غلاه ولا نقلـت إلا صوابـه** والحشا ماضاق من خضر الطعون المستكنّه
ياحبيبي مازها كفّ الخضاب إلا خضابـه** فيه نظم المفـردات وفيـه للعشّـاق عنّـه
الظبي ماله شبيـه وبينـك وبينـه تشابـه **إلتفت بشويش وألقى فيه منك وفيـك منّـه
خالقك من فضّل محمد على كلّ الصحابـه** وسخّرك مثل المهار اللي تسخّرها الأعنّـه