سرقتك بالزمن لحظه ... وعشتك بالفراق أوقات
::
::
بعد صلاه الظهر >>>
دخل بندر المحكمه عشان يطلقها ويرتاح منها ...دخل مكتب الشيخ الي رفض طلبه وقال "راح اعطيك فرصه ثلاثه شهور ان رجعت وانت لسى مصر راح اوافق على الطلاق "
حاول بندر فيه لكن الشيخ رفض قطعيا يوافق .,وطلع من المحكمه معصب وطفشان
جلس بسيارته مصدوم وشالمصيبه الي كان بيهببها..لو طلقها بيخسر ماجد وعيال عمه ورضى ابوه عنه ..ضرب الباب بيده بقووه ..ماخلت فيه عقل او حكمه او بعد نظر ...
الكره كلمه ما توصف الشعور الي بصدره تجاه هالانسانه الي دمرت احاسيسه بقسوه ومازالت ...
*
انا ..ما اقوى عذابكـ ..
لاصار في قربك عذاب !
وفي بعدكـ عذاب!!!
*
ببيت ماجد ...>>
كانت ندى عند البتول ...
قالت لها البتول "ندوش متى بتروحين بيتنا ..." طلعت منها كلمه بيتنا عفويه وحست بوقعها زي سكين انغرس بقلبها الدامي ...
ندى "اليوم بروح عقب العصر ...ليش تبين شي "
البتول بغصه .."ابيك تجيبين لي كل اغراضي"
انصدمت ندى "وشو"
البتول "الي سمعتيه كلها "
ندى وقفت وقفلت الباب عن العيله لا تسمع "مجنونه انتي وش قصدك "
البتول بغصه "بنتطلق خلاص "
ندى و شوي ويغمى عليها "مريضه انتي طلاق ايش الله لا يقوله "
البتول بحزن "ياندى حياتنا مع بعض عذاب موت بطيء وبندر مايطيقني خصوصا بعد ما مات ولدنا "
ناظرتها ندى "بندر مايطيقك قولي بندر مايطيق يعيش بدوني عميا انتي ماتشوفين كيف لاجلسنا سوا يناظر فيك"
البتول وهي تبكي"انتي ماتفهمين المظاهر خداعه "
ندى بقوه "انا افهم الحب اذا شفته لا تتهورين يا البتول وتندمين عقب "
البتول "مابقي حتى مكان للندم ان ماجبتيها بخلي امي تجيبها عاد تخيلي وضعها كيف بيكون "
ضغط على وتر حساس ووافقت ندى بدون ارادتها "انتم اثنين اغبياء بدال مايقربكم الي صار يبعدكم عمري ماشفت سطحيه زي كذا "
البتول "يقربنا لا تضحكيني كيف يقربنا وهو يحسلبني تعمدت اطيح عشان يروح الحمل "
انفجعت ندى وجلست تناظر بنت عمها بذهول وصدمه ...وش تقول بعد ..مافي مجال للكلام .!
وفعلا لما راحت بيت اهلها طلعت بيت البتول وبدت تجمع اغراضها ..فجعها صوت معصب "وش تسوين"
للكنها تماسكت وكملت شغلها "اجمع ملابس البتول بطلب منها "
ابتسم بدون نفس "ماصدقت خبر "
ناظرته ندى من فوق لتحت "ماتوقعتها منك يا بندر كيف تقول ان زوجتك تعمدت تذبح ولدها "
ناظرها بهدوء وقال ببروده "لانها قالت انها تتمنى موته "
وانفجعت من الصدمه .. من تصدق فيهم ..الاثنين ذولي باين ان حياتهم جحيم ما ينطاق ...قال بيبين انه عادي راضي بها القرار "كملي شغلك ولا تبين مساعده "
ناظرته بعصبيه بروده يقهر "بندر انا متضايقه على الاخر لا تزيدني "
هز كتوفه ب بلا مبالاة وطلع وهو يدور انفاس حريه للتنفيس عن كبت بصدره يجتثه ..