في ختام لقاءات الجولة السابعة عشرة من كأس الدوري ..
نشوة الاتفاق تهدد الأهلي..والمتصدر في مواجهة سهلة أمام أبها
هل يواصل الأهلاويون تفوقهم مساء اليوم؟
كتب - إبراهيم الجريسان:
تختتم اليوم السبت لقاءات الجولة السابعة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم إذ تقام مباراتان حاسمتان قد تكون لنتائجهما أهمية بالغة سواء في المقدمة أو في المراكز الأخيرة وتسعى الفرق الاربعة إلى الكسب وزيادة الرصيد في طريق الحفاظ على التواجد في المقدمة أو الهروب من شبح الهبوط وستكون فرصة المؤخرة خطراً سيهدد فريقي الأهلي والشباب.
إذ لا يزال الشباب في الصدارة ويتطلع للحفاظ عليها فيما يتطلع الأهلى إلى الاستمرار في المركز الثالث.
وستكون مواجهتا اليوم على النحو التالي:
الأهلي * الاتفاق
فعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يحل الاتفاق ضيفاً على الأهلي في لقاء مثير رغم أنه يجمع بين فريقين متناقضين في تطلعاتهما إذ إن الأهلي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره يدخل اللقاء وهو في المركز الثالث كأحد أعمدة المربع الذهبي بخمس وعشرين نقطة من ستة انتصارات وسبعة تعادلات أحدها مع الاتفاق في الدور الأول بالدمام صفر/ صفر وآخرها مع الحزم في الرس 1/1 وخسارتين وله لقاء مؤجل مع جاره الاتحاد.. ويسعى الأهلي لمواصلة التفوق نظراً لارتفاع روحه المعنوية بعد الانتصارات الأخيرة في كأس سمو ولي العهد يحفظه الله وبلوغه المباراة النهائية مع الفريق الهلالي.. والأهلي مؤهل للوصول للنقطة 28 رغم غياب العناصر الدولية وبعض العناصر المصابة أو الموقوفة فهل يتحقق له ذلك؟
علماً أن الفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره ويسعى مدربه موسكوفيتش إلى استغلال العناصر الشابة التي أوصلت الفريق إلى هذا الدور الهام.
- أما الاتفاق فلن يكون ضيف شرف إذ يدخل اللقاء وهو في المركز السابع بست عشرة نقطة من أربعة انتصارات آخرها على جاره اللدود القادسية 2/1 وأربعة تعادلات وست خسائر وله لقاءان مؤجلان لو كسبهما سيجد نفسه ضمن المنافسين لدخول المربع الذهبي ويعد لقاء الليلة منعطفاً هاماً له لو ظفر به سيجد نفسه منافساً على المركز السادس ويلعب اليوم بروح عالية بعد الغربلة الجديدة للفريق فهل يكون الاتفاق غصة جديدة في فم الانطلاقة الأهلاوية؟ عموماً اللقاء ربما يظهر بصورة فنية مرتفعة لوجود بعض العناصر البارزة في الفريقين.
يقود اللقاء كل من ناصر الحمدان للساحة.. يساعده كل من يوسف ميرزا وناصر المظفر.
أبها * الشباب
وعلى استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة بأبها يدخل الشباب «المتصدر» بغضب كبير بعد اخفاقه في الدور نصف النهائي من كأس سمو ولي العهد لكرة القدم.. وخروجه من التصفيات.. ربما يتفجر هذا الغضب بأهداف جديدة في مرمى أبها الذي لن يكون سهلاً في لقاء اليوم.
لقاء اليوم منعطف جديد لابناء أبها إما الاستسلام للعودة للدرجة الأولى أو احداث مفاجأة جديدة على حساب المتصدر إذ ربما يظهر اللقاء بصورة جيدة رغم تناقض الطموح والتطلعات.
يدخل الشباب لقاء اليوم وهو في الصدارة باثنتين وثلاثين نقطة من تسعة انتصارات أحدها على أبها في الرياض 4/صفر وخمسة تعادلات آخرها مع الاتحاد في الرياض 1/1 وخسارة واحدة فقط من الأهلي وله لقاء مؤجل مع الاتحاد ويسعى اليوم لمواصلة الصدارة وبلوغ النقطة رقم 35 وهو مؤهل لذلك فهل يحقق له ذلك؟
فيما يدخل أبها بطموح مغاير إذ لا يملك سوى عشر نقاط وضعته في المرتبة ما قبل الأخيرة من فوزين فقط وأربعة تعادلات وعشر خسائر آخرها من الانصار على هذا الاستاد 2/3 ويسعى اليوم إلى تعويض جماهيره واعادة البسمة إلى شفاههم فهل تكون العودة على حساب المتصدر أم يستسلم للخسارة رقم 11 عموماً اللقاء سيشهد تنافساً قوياً.
يقود اللقاء كل من عبدالرحمن الجروان يساعده إبراهيم النعمي وأديب اليحيى.