)
(
)
أبحثــــ عنـ منـ يأتي مجدداً , يزورني دونـ موعـــــد
يُسابقُـ الريحـ ليصلني , ودونــ إذنـ يبقى معي
لايطلبــ إلا وجعي , فهو دونــ انتظار يُذلني
إنهـ يسير جنباً بجنبــٍ معي , في كلــ الأوقاتــ
يكشفــ الغطاء عنــ وجههـ , ليســ لأرى حسنــ بسمتهـ
بلــ لأموتــ منـ نظرةٍ تسحقُني
ويمدُ يديهـ دونـ تردد , لا مصافحاً
بلــ ليكسر بالقسوة فرحي
إنهـ يُبكيني مراراً وتكراراً
وكأنني الفجيعهـ في عمره المنقضي
)
(
)