الشلهوب يطالب الجماهير الهلالية بالحضور
بدر الصقري – الرياض
طالب النجم الجماهيري المحبوب محمد الشلهوب من جماهير ناديه الحضور هذا المساء بكثافة من أجل أن تزف فريقها لصدارة مجموعته وقال: بعد توفيق الله ,متى ما حضرت الجماهير الهلالية ودعمتنا كعادتها وملأت جنبات ملعب الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ,
فإننا سنحتفل جميعا بنقاط المباراة وصدارة المجموعة الحديدية والتي تضم أعرق فرق القارة الآسيوية وأشرسها ,وتابع الشلهوب حديثه للميدان قائلا: نعلم جيدا أننا لم نوفق كثيرا هذا الموسم في بعض المنافسات المحلية باستثناء بطولة كأس ولي العهد ,ونعرف أيضا أن نوعية الجماهير الهلالية لا ترضى إلا بتحقيق كافة البطولات والمنافسة عليها وتقديم المستويات المتميزة التي عرفوها عنا ,ولكن قدر الله وما شاء فعل وبإذن الله وبدعمهم ومؤازرتهم لنا سنقدم كل ما نملكه من أجل إسعادهم في البطولة الآسيوية . وعن لقاء الليلة ذكر الشلهوب بأن الفريق القطري يعيش أياما سعيدة هذه الأيام بعد أن حقق لقبه الأخير ,الأمر الذي يعني أنهم سيدخلون اللقاء بأريحية كبيرة , ومعنويات عالية ومرتفعة ,ولكن هذا سيدفعنا لتقديم الوجه الحقيقي والصورة المعهودة عن زعيم الأندية الآسيوية والذي دائما ما يكون على الموعد تماما. وعن مدى جاهزيته للمشاركة في هذا اللقاء بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرا وغاب على إثرها عن لقاء الفريق أمام الأهلي في بطولة كأس الأبطال,أوضح الموهوب أن الفريق عانى من توالي الإصابات وكثرة غياب الأسماء اللامعة لذات السبب ,بيد أن ما يميز الزعيم هو وجود البديل الجاهز ,وسواء لعب الشلهوب أم لم يلعب فالمهم أن نحقق النقاط الثلاث ونسعد جماهيرنا من جديد ,وفريق كالهلال وعلى مدى تاريخه لا يتوقف عند لاعب أو نجم ,فالموجودون فيهم الخير والبركة ,وهم أهل لذلك.
الهلال يستضيف الغرافة بهدف تحاشي ملاقاة الاتحاد
مواجهتان حاسمتان لتحديد الترتيب النهائي للمجموعة الآسيوية الرابعة
الهلال والغرافة في لقاء الذهاب
الرياض: عبدالله الفراج
يحدد لاعبو الهلال مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد، وضعهم في دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا من حيث اللعب على الأرض أو خارجها، وذلك عندما يواجهون الغرافة القطري في لقاء الإياب ضمن الجولة الأخيرة لمباريات المجموعة التي يتصدرها الهلال بـ9 نقاط.
تعادل الهلال أو خسارته وفوز بيروزي الإيراني على الشباب الإماراتي، يضع الأزرق في مواجهة الاتحاد متصدر المجموعة الثانية في جدة، وهو ما لا يأمل الهلاليون حدوثه، حيث يطمحون إلى استضافة بني ياس الإماراتي.
هاجس لقاء النسخة الماضية بين الهلال والاتحاد، مازال يمثل كابوساً حقيقياً للفريق الهلالي الذي فقد المنافسة بخسارته، كما أن مواجهة الهلال للاتحاد تعني تقليص حظوظ الفرق السعودية في الظفر باللقب في وقت تسعى فيه الكرة السعودية إلى تعزيز حضورها القاري.
أما الغرافة بنقاطه الـ6، فلا خيار له سوى الفوز من أجل التأهل إلى دور الـ16 على أمل خسارة بيروزي الإيراني، كما أن فوزه بفارق 3 أهداف، سيضمن له صدارة المجموعة وكسب اللعب على أرضه مع ثاني المجموعة الثانية.
تلك الحسابات ستجبر المدير الفني للغرافة، البرازيلي باولو سيلاس على اعتماد أسلوب هجومي في ظل ارتفاع الروح المعنوية للفريق بعد فوزه السبت الماضي بكأس أمير دولة قطر على السد بركلات الترجيح وتحقيقه اللقب السابع له.يمر الهلال بحالة عدم اتزان فنية بعد خروجه المؤلم من بطولة خادم الحرمين الشريفين على يد الأهلي الجمعة الماضي، كما يعاني من إصابات عدد من لاعبيه، وسيكون أول الغائبين اليوم، المهاجم المغربي يوسف العربي، إلا أن المدرب التشيكي ايفان هاشيك جهز بيو بيونج كبديل أول وكذلك سعد الحارثي أملا في تأكيد الصدارة وتلافي تكرار نتيجة الذهاب (3/3).
التشكيلة المرشحة لتمثيل الهلال تتألف من حسن العتيبي في الحراسة وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبدالله الزوري وسلطان البيشي في الدفاع، وعبداللطيف الغنام وعادل هرماش وسالم الدوسري ومحمد الشلهوب وأحمد الفريدي في الوسط، وبيو بيونج في الهجوم.
يضم الغرافة عناصر قادرة على صنع التاريخ بقيادة المدرب البرازيلي باولو سيلاس في مقدمتها الحارس قاسم برهان والدفاع إبراهيم الغانم وأنس مبارك وحامد شامي وجورج كواسي، والمغربي عثمان العساس والبرازيلي زي بروتو وميرغني الزين وفهيد الشمري والإيراني فرهاد مجيدي والبرازيلي دييجو تارديللي.
يذكر أن المجموعة تشهد منافسة ثلاثية بين الهلال وبيروزي والغرافة القطري لنيل بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، حيث يتصدرها الهلال (9) يليه بيروزي (8) ويأتي الغرافة ثالثا (6)، في حين يحتل الشباب الذي يستضيف بيروزي اليوم في دبي، المركز الأخير بنقطتين بلا أمل في المنافسة.
الهلال بين طموح «الصدارة» وخشية «المغادرة»... والأهلي في تحدي سباهان
الرياض - ضحوي العنزي
يدخل فريقا الهلال والأهلي السعوديان المنعطف الأخير في منافسات المجموعات لدوري أبطال آسيا مساء اليوم، إذ يستضيف الهلال نظيره الغرافة القطري ضمن مواجهات المجموعة الرابعة، فيما يحل الأهلي ضيفاً على سباهان الإيراني لمصلحة المجموعة الثانية.
الهلال – الغرافة
مواجهة في غاية الأهمية للفريق «الأزرق» ومنعطف هام في مسيرة الفريق في النسخة الحالية، فالفوز يمنحه الصدارة مباشرة وأفضلية خوض مواجهة دور الـ16 في عقر داره، فيما يعطيه التعادل أحقية التأهل، وينتظر نتيجة مباراة بيروزي الإيراني والشباب الإماراتي لتحديد صاحب المركز الثاني والوصيف، وفي حال الخسارة وفوز بيروزي سيكون الهلال خارج الحسابات تماماً، وتذهب الصدارة لبيروزي الإيراني والوصافة للغرافة القطري.
الهلال في تحد ليس بالسهل للتفوق على ظروفه الفنية المتواضعة جداً في الموسم الحالي، فالفريق يعاني من تأرجح في الأداء، وسط غياب تام للهوية الفنية، فالمدرب التشيخي هاسيك يفتقد إلى شخصية المدرب القادر على إدارة الأمور الفنية، وإجبار اللاعبين على الانضباط التكتيكي داخل الميدان، فالأداء الهلالي يعطي الجماهير إيحاء بأن اللاعبين يتحركون بين جنبات الملعب بحسب رغباتهم، ما جعل المهمة سهلة في الوصول إلى المرمى الهلالي، وفي الوقت ذاته يحتاج الفريق إلى جهد مضاعف جداً لتسجيل الأهداف، في ظل رعونة المهاجم يوسف العربي، الذي يصر المدرب على الزج به في القائمة الأساسية، على رغم إثباته من مباراة إلى أخرى، أنه أفضل من يهدر الفرص على الإطلاق، إلى جانب الفوضى الكبيرة في منتصف الميدان جراء عدم تقيد اللاعبين بالمهام الموكلة إليهم، خصوصاً المغربي عادل هرماش، الذي يفشل في مساندة المدافعين على رغم أنها مهمته الأساسية وتجده يزاحم المهاجمين قرب مناطق الخصوم.
الفريق الهلالي بات يعتمد على حماسة بعض لاعبيه، أمثال نواف العابد وعبداللطيف الغنام وسلمان الفرج لمقارعة الخصوم، في الوقت الذي أصبح فيه المحترفون الأجانب والمدرب التشيخي هاسيك حملاً ثقيلاً على المنظومة «الزرقاء».
وعلى الضفة الأخرى، يدخل الغرافة بمعنويات عالية جداً بعد تحقيق كأس ولي عهد قطر بركلات الترجيح أمام السد السبت الماضي، ويرفع مدربه البرازيلي سيلاس شعار الفوز ولا شيء غيره، كون الفريق يحتكم على 6 نقاط في المركز الثالث، ولا مجال أمامه بالتفكير بغير الثلاث نقاط كاملة للتأهل على حساب الهلال، والفريق الغرفاوي قدم مستوى كبيراً في المواجهات الأخيرة، بفضل الأداء الرائع لـ«موسيقار الوسط» المغربي عثمان العساس، ومرغني الزين وفهيد الشمري وغيرهم من اللاعبين الذين قدموا مستويات رائعة أعادت للفريق هيبته، ويفتقد الفريق «الأصفر» لخدمات مهاجمه البرازيلي تارديلي للإيقاف، وكذلك الحارس قاسم برهان وإبراهيم الغانم ولورانس لارتباطهم مع المنتخب الأول في معسكر إسبانيا، بعد أن أصر مدرب المنتخب القطري باولو أتوري على وجودهم في المعسكر، وعدم السماح لهم بمرافقة الفريق.
وعلى رغم حاجة الغرافة للفوز، إلا أن مدربه لن يجازف بفتح اللعب ومجاراة أصحاب الدار، ومن المنتظر أن يحصن الدفاعات جيداً، ويبحث عن التسجيل من الهجمات المرتدة، خصوصاً أنه يعرف جيداً مدى ضعف دفاعات وحراسة الهلال وسهولة الوصول إلى المرمى «الأزرق».
سباهان – الأهلي
صراع مثير على صدارة المجموعة الثالثة بعد أن ضمن الفريقين التأهل إلى دور الـ16، إذ يقف الأهلي في الصدارة بعشر نقاط وبفارق الأهداف عن سباهان، ما يعني أن التعادل يكفي الأهلي للعودة بصدارة المجموعة، وخوض مباراة الدور الثاني على أرضه وبين جماهيره، والمدرب التشيخي غاروليم أضطر إلى إراحة بعض العناصر الأساسية، خشية تعرضهم للإرهاق أو الإصابة، خصوصاً أن الفريق تنتظره مباراة هامة جداً في نهائي كأس خادم الحرمين الجمعة المقبل، وعلى رغم صراع الأهلي على جبهتين محلية وخارجية، إلا أنه قادر على مواصلة العطاءات المميزة، في ظل كوكبة الأسماء الشابة التي تزين أجندة غاروليم.
لاعبو الأهلي يمتازون بالحماسة والقتالية طوال الـ90 دقيقة، إلى جانب البحث عن التسجيل من أقصر الطرق من دون استعراض مهاري أو فلسفة قد تعطل الهجمة قرب مناطق الخصوم، وبغض النظر عن العناصر التي سيعتمد عليها المدرب، تظل الكتيبة الخضراء قادرة على العودة ببطاقة التأهل الأولى.
وعلى الطرف الآخر، يسعى فريق سباهان إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور التي دائماً ما تكون السلاح الأبرز لمدربي كل الفرق الإيرانية، عندما تلاقي الأندية السعودية، من اختلاف للمناخ وسوء أرضية الملعب، إلى جانب المحاولات الدائمة للجماهير الإيرانية لاستفزاز لاعبي الأندية السعودية، كما أن مدرب سباهان يدرك تماماً مدى الإرهاق الذي يعاني منه الأهلي إلى جانب غياب أهم عناصره، ما يجعله لا يتردد على الإطلاق في البحث عن الفوز وانتزاع صدارة المجموعة، وسباهان من أفضل الأندية الإيرانية وصاحب الحضور الاكثر في المحافل القارية، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي نجح في المشاركة في مونديال أندية العالم قبل سنوات عدة.
الأهلي والهلال ينشدان الصدارة الآسيوية من بوابتي سيباهان والغرافة
السلطان طالب الأخضر بالتعامل الجيد مع المرتدات.. والأزرق بالضغط على حامل الكرة
الرياض: عروة العلي
يقف ممثلا الكرة السعودية الأهلي والهلال أمام فرصة سانحة اليوم لبلوغ دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا 2012 متصدرين مجموعتيهما الثالثة والرابعة، وبالتالي كسب فرصة اللعب على ملعبيهما في الدور ثمن النهائي في البطولة القارية، وهي الفرصة التي تهدرها الفرق السعودية غالبا خلال الأعوام القليلة الماضية، وذلك حين يحل الأهلي متصدر مجموعته الثالثة برصيد 10 نقاط ضيفا على وصيف المجموعة بفارق الأهداف سيباهان أصفهان الإيراني، في مباراة يكفل فيها التعادل أو الفوز للممثل السعودي فرصة اللعب على ملعبه في الدور المقبل عقب ضمانه التام فرصة التأهل عن دور المجموعات.
في حين يستضيف في المباراة الثانية الهلال متصدر مجموعته الرابعة برصيد 9 نقاط نظيره الغرافة القطري صاحب المركز الثالث بـ6 نقاط على ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات للبطولة الآسيوية، في مباراة يسعى فيها الهلال للظفر بالمركز الأول في مجموعته بشكل مباشر بعد أن يحقق الانتصار، بينما تدخله النتائج الأخرى في حسابات ثانية للتأهل لدور الـ16 من البطولة.
الخبير الفني تركي السلطان، بين من خلال رؤيته الفنية الخاصة لـ«الشرق الأوسط» الإمكانات الفنية للفريقين السعوديين، موضحا في الآن ذاته مكامن القوة الفنية للفريقين المنافسين مع السبل المتاحة للتقليل من المخاطر التي سيواجهها فريقا الأهلي والهلال في مباراتيهما اليوم، كما تطرق إلى العوامل الأخرى المؤثرة على المباراتين.. فإلى التفاصيل:
* سيباهان أصفهان × الأهلي
* الأهلي يعيش حاليا ازدهارا على المستوى الفني، وهي الفترة التي تشهد بروز الأسماء البديلة أو الشابة كالحارس عبد الله المعيوف، كما أن الخط الدفاعي تحسن كثيرا بالاستعانة بالكولومبي خايرو بالومينو، وما ينقص الأهلي فقط هو التعامل مع الكرة المرتدة للفريق المنافس، وهي الخاصية غير الفاعلة للاعبي وسط الأهلي، وهي التي قد تحدث الإرباك في مباراة اليوم أمام الفريق الإيراني الذي يتميز بالتعامل المباشر من خلال التسديد على المرمى في الكرات المرتدة من دفاعاتهم أو دفاعات المنافس.
ومن الأنسب للأهلي الاعتناء بالجانب الدفاعي، وبدء صد الهجمات الإيرانية منذ انطلاقها بواسطة العماني عماد الحوسني والجيزاوي، لتخفيف العبء على دفاع الفريق السعودي، ويجب الانتباه أيضا لدور لاعبي الوسط والأطراف في التخليص المباشر للكرات في الأطراف وعدم التفكير مطلقا في كيفية مراقبة لاعبي الأطراف بقدر أهمية تخليص الكرة بين أقدامهم للحيلولة دون بناء الكرة العرضية، ذلك إضافة إلى دور محور الارتكاز المهم في منع اللاعب الإيراني من إطلاق تسديداته المركزة بالوصول أولا للكرة المرتدة، ويجب أن لا يستعجل لاعبو الأهلي في التسجيل، لأن الفريق الإيراني إن أخذ وضعه في التمركز الجيد سيكون من الصعوبة اقتلاع الكرة من بين أقدامهم، وعلى العكس تماما إذا اعتمد الفريق الإيراني على الهجوم والعودة للدفاع سيرهقون لأنهم لا يجيدون ذلك النمط من اللعب.
وسيتأثر الفريق السعودي بغياب صانع ألعابه البرازيلي كماتشو الذي سيغيب مع زميليه سيموس ومحسن العيسى، والأخيران ليسا بتأثير الأول في ظل وجود الحوسني، ولتعويض غياب الأول سيتحتم على تيسير الجاسم التفرغ لصناعة اللعب.
* الهلال × الغرافة
* الهلال سيصطدم اليوم بفريق منتشٍ بعد حصوله على كأس أمير قطر السبت الماضي، ولكن سيؤثر على ذلك العامل وجود الجماهير الزرقاء وتفاعلها مع فريقها، وعلى المستضيف التعامل مع استراتيجية الضغط على حامل الكرة، وفي حال تطبيق ذلك النمط بالشكل الجيد سيصنع المتاعب للفريق المنافس، خاصة أن الفريق السعودي يملك العناصر التي تجيد التحرك الإيجابي من دون كرة والتمرير السريع في وسط الملعب فضلا عن امتلاك المهارة الوافرة، أضف إلى ذلك الدور المهم لعبد اللطيف الغنام وعادل هيرماش في تعطيل الكرات المرتدة للفريق المنافس، وذلك يمنح الفرصة للاعبين بالعودة للتمركز الجيد سواء في الطرف الأيمن أو الأيسر، إضافة إلى أن الفريق المنافس لن يستفيد من الفراغات الهلالية، وهي التي تتكون بشكل طبيعي لأي فريق يملك المبادرة الهجومية.
واللافت في النمط الهجومي للهلال تعامل مدربه التشيكي هاشيك مع مسألة التعزيز الهجومي، التي تدفعه للزج بمهاجمين في حال ندرة الفرص واللعب بمهاجم واحد في حال وفرتها، كما حدث في مباراة بيروزي التي اكتفى خلالها بالعربي مع توفر الفرص. وفي المقابل، في مباراة الأهلي الأخيرة في الرياض ومع قلة الوصول لمرمى الأخير أجرى هاشيك التبديل بإخراج سالم الدوسري لإتاحة الفرصة للكوري بيونغ سو، وذلك عائد لأمرين قد يكون أحدها استراتيجية لا تبدو واضحة ومن المحتمل أيضا أن يكون ذلك عائد لفشله في قراءة المباراة.
أما الجانب الدفاعي للفريق الأزرق، فإنه يشهد تحسنا بعد عودة أسامة هوساوي للمشاركة وهو ما اتضح خلال المباريات الثلاث الأخيرة للفريق آسيويا ومحليا، ولكن حارس المرمى حسن العتيبي يسجل تراجعا مخيفا في المستوى من خلال تمركزه في المرمى ورد الفعل خصوصا مع الكرات العرضية.
هناك أيضا مشكلة أخرى تعيق حركة الهلال نحو المبادرة للانتصار، المتمثلة في تهديد 10 من عناصره بالإيقاف عن المشاركة في الدور المقبل في حال التأهل، أبرزهم أسامة هوساوي إضافة للكوري يو بيونغ سو والمغربي يوسف العربي وأحمد الفريدي وعبد اللطيف الغنام وسلطان البيشي؛ إذ يتوجب التنبيه على مسؤولية اللاعبين في امتلاك الذكاء والخبرة والثقافة الرياضية في التعامل مع الحالات التحكيمية داخل الملعب، كما يجب أن يتدخل المدرب في حال التقدم بنتيجة المباراة بفارق يزيد على هدف في استبدال المهددين الذين لا يجد في دكة البدلاء من يوازيهم عطاء في مراكزهم.
على الطرف الآخر، فإن الفريق القطري منظم كما بدا في آخر مواجهاته المحلية، وأجانبه مؤثرون، ومن المهم جدا بالنسبة لأصحاب الأرض غياب مهاجم الغرافة المؤثر البرازيلي دييغو تارديلو عن مباراة اليوم. وميزة الفريق القطري أنهم يجيدون التكتيك الدفاعي، ولكن في هذه المباراة لا ينفعهم هذا الأسلوب وسيتخلون عنه لحاجتهم للفوز للمنافسة على إحدى البطاقات، وبالتالي سيخرج الفريق عن ملعبه، ويجب أن يكون الغنام القارئ الجيد في المباراة حتى يبطل خطورة الفريق القطري الذي يتميز في الكرات الثابتة سواء في الكرات العرضية أو التسديد المباشر، وهما أخطر حالتين على الهلال في ظل وجود الملاحظات على حراسة مرمى الفريق الأزرق.