صدقني ما زلت تلك الطفلة الصغيرة ....
وان بدت علي ملامح الشباب ...
ما زلت احلم احلاما برئية ...
وارسم صورا خيالية ...
وأقرا قصصا خرافية ...
لم أزل على عهدي ...
با قية على مسيرتي ...
ألعب بالدمى الصغيرة ...
واقرأ حكاوي طفولية ...
وأدع النور مضاء عند نومي ....
ما زلت اهاب الظلام ....
وأبحث عن يد حانية تعطف علي ....
تضمني في خوفي ..............وتدفئني في بردي
ربما اصرخ واقول لم اعد طفلة ........
ولكني ما زلت اتشبث بآخر امل في طفولتي .......
اتمنى ان تحوز الخاطرة على رضاء الجميع ....