عندما عمدت إليك مقبلاً بقلمي
ما كان ذلك إلا لأستظل تحت أوراق ربيعك
خوفاً من الخريف
فلكم تقاذفتني الأيام دون ابداعك
ولكم شُـقـيـت اقلام وبليـت في تقليد هذيانك
ولكم سقطت قبلك ألف مرة
.
.
.
وها انا ابصرك نوراً حقيقياً
وتحمل في يدك القنديل السحري
لتنير على الصفحات ابداعك الحقيقي
نعم هذا الجنون بعينه
فهل يستطيع ان يدرك العقلاء هذا
اخوك أنفاس الحنايا