تجترني لوعة الحب.. تغرقني لهفة الدكرى .. تجتاحني دموع الفرقى .. تمزقني جروح الخيانة .. تؤديني
قساوة الماضي ..تعدبني جرأة الحاضر ..وتهددني رايات المستقبل ..كيف أعيش وكيف أحيا بجرحي
الدامي ؟! ..كيف أرى رحيل الفرح بعيداُعن حياتي ..كيف أحببتك ياحلمي العدري .. يامن كنت خيالاُ
شفافاُ يشتف روحي بالدموع ..أين كان عقلي ومادا جرى لقلبي ..لِم تركتني أتوه في غرامك ..لِم خدلتني
في عشقي لك ..ياحلم الطفولة ..وزهرة الصِبا..أحببتك بفكري وروحي سلمتك عمري بين يديك،أهديتك
سعادتي لتبقى الأفضل بينهم ..منحتك كل نبضة من قلبي ، عزفت لك ألحان حبي وكتبت لك أشعار عشقي
سألت الليل عن ألمي ..فأجابني ألمكِ سواد الليل الدي يحتويك ..غابت أطيافي سراب وضاعت أمنياتي
هباء ..أحببتك حب الطفلة البريئة والفتاة العاشقة والأميرة المتواضعة.. أحببتك حب العزيزة الغيورة ..
أحببتك بكل أنواع الحب ودرجاته وبكل لغات الهيام ..وهاأنا اليوم أقف لأراك تقف وبجانبك أخرى..طعنت
حبي في شبابه واغتصبت حقي من الحياة كأميرة بين العالم ..أنت حاكم ظالم .. بل جائر..أنت بلا انسانية
ولارحمة ..اغتلتني بسكين مسمومة بغدرك .. لِم كل هدا وهل من أحب فقد أجرم ..صرخت بالآه الطويلة
لمن هجر القلب والدار .. وتركهماخرابةُ مخيفة .. أعطيتني من حبك ..أسألك لِم أعطيتني ؟؟ ليتني ...
لم أعرفك يوماُ.. ليتني لم أدفنك بين ثنايا صدري ..ليتني أستطيع جرحك..لكن لم يبقى من قلبي سوى
رفاة حبك تظلله حرارة الوحدة.. أنت لم تعلم يوماُ من تكون بالنسبة لي ..أنت كلمة الحب التي أرى
الناس فيها..كنت انفراج همي حين أراك ..لكن ها أنا اليوم ألطم الخدود الفتية لأسيل الدم منها ..هاأنا
اليوم أقفل عيني عن العالم بوشاح أسود.. أعلنت الحداد في حياتي ونصبت مأتم الافتراق الأبدي في
قلبي....سأظل أجتر الآلامي طالما بقيت الدكريات تؤلمني ...
تحياتي لكل قارئ محب ...