العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-01-2004, 02:32 AM   رقم المشاركة : 1
حبوبة الامارات
( ود فعّال )
 






حبوبة الامارات غير متصل

قصة واااقعيه مريرة

فتاة في المرحله الجامعية ( كلية الآداب ) قسم علم النفس ولها أخوات ثلاث , منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخيرتان في المرحله المتوسطه . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لقمة العيش لهم. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية , معروفه بحسن الخلق والأدب كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز .

أحداث القصة
في يوم من الأيام خرجت من بوابة الكلية , وإذا أرى بشاب أمامي في هيئه مهندمة , وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني , لم أعطه أي اهتمام , سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية من مثل يا جميلة .... أنا أرغب في الزواج منك ... فأنا أراقبك منذ مده وعرفت أخلاقك وأدبك. سرت مسرعة إلى البيت تتعثر قدماي .. ويتصبب جبيني عرقاَ , فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداَ من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة ومرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق. وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعه وجدته منتظراَ أمام الباب وهو يبتسم , وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم , وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في إلتقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها ثم قرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي . مزقت الورقة ورميتها وبعد ساعات رن جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأتي الرسالة أم لا ؟ قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك .. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلى بأن غايته شريفه وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراَ ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبقى من عائلته أحد على قيد الحياة . وفرّق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه بالكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت .وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي .. طرت فرحاَ , وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينه , كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الأراده عاجزة عن التفكير وكأنه نزع مني جسدي , كنت أصدقه فيما يقول وخاصه عند قوله لي إنك ستكونين زوجتي الوحيده وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء.. وكنت أصدقه عندما كان يقول لي أنتي أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له , وفي يوم من الأيام وياله من يوماَ أسوداَ .. دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق , خرجت معه كالعاده وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة , دخلت وجلسنا سوياَ ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يخلون رجل بإمرأة إلا كان ثاثهما الشيطان ) رواه الترمذي , ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر اليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم .. ولم أدري إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ لا تخافي أنتي زوجتي .. كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .. سوف أعقد عليك قريباَ وذهبت إلى البيت مترنحة , لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي .. يا الهي ماذا دهاني ؟؟ وإظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداَ وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة , ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف .. وتعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج , ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال .
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي .. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي أريد أن أقابلك لشيء مهم .. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج .. قابلته وكان متجهماَ تبدو عليه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاَ قبل كل شي لا تفكر في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياَ بلا قيود .. ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له : كنت أظن إنك ستصلح غلطتك .. ولكن وجدتك رجلاَ بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي , فقال لي انتظري من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراَ وقال بنبره حاده ..سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل هذا الشريط ؟ قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل هذا الشريط ورأيت تصويراَ كاملاَ لما تم بيننا في الحرام , قلت ماذا فعلت يا جبان ..يا خسيس قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة , وهذا الشريط سيكون سلاحاَ في يدي لتدميرك إلا إذا كنتي تحت أمري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائله بأكملها والنتيجة إني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض والثمن وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي الى الدعارة وأسرتي لا تعلم شيئاَ عن فعلتي فهي تثق بي تماماَ .. وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا , ولطخ بيتنا بالعار , فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم القضية تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع . زانتقل الشريط من شاب لآخر وعشت بين الرذيله وكان هذا النذل هو الموجه الذي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكاَ ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .. وعزمت على الأنتقام وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في بحالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بالسكين . فقتلت إبليس المتمثل في صورة إنسان وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت بها وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل لي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظه لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام .. احذري الهاتف يا اختاه وضعت أمامك يا إختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي , ووالدي الذي مات حسرة وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليكي إلى يوم القيامة
ما أصعبهاااا من كلمه

( منقول )







التوقيع :
أضحك ودموعــي حااايره وسط عينـــي ...

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية