العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-12-2003, 06:18 AM   رقم المشاركة : 1
برووووووق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية برووووووق
 






برووووووق غير متصل

اجساد عاريه ملقاه على قارعة الطريق..في السعوديه!!!

اجساد عارية …على قارعة الطريق…في السعودية…
ذات شقاء شائت الاقدار ان اجد نفسي بذلك المكان المغلف بالصمت والبرودة
صمت مطبق يكاد يخنقني الا من خطوات الممرضات وجو معبق بروائح مواد التعقيم
كنت وجلة متوجسة وفجأة اقبلت الممرضة وبين يديها
رداء ابيض عندما رئيتة تذكرت اكفاني
طرحت الرداء على طرف السرير وطلبت ان ابدل ملابسي بة
فموعد العملية الجراحية قد ازف
حملتة بين يدي تفحصتة حاولت ان احدد معالمة وان اعرف بدايتة من نهايتة
حاولت ان توضح لي ولكن المشكلة ليس بشرحها فقد كان وافيا ولكن المشكلة
ان اعماقي هي التى كانت ترفضة كان عبارة عن خيوط و قطعة من القماش كأن مقص
الحائك قد تلاعب بها طلبت ان تبدلة ان تتأكد اذا كان هذا الرداء يخص الفتيات
او ان تستبدلة بمقاس اكبر قليلا نظرت لي شزرا
واشاحت بوجهها عني
ارتديتة على مضض على مبدأ مكرة اخاك لا بطل وحاولت ان اخدع نفسي بمبررات واهية
لا اسكت صراخ ضميري….
عندما تمطأنت الممرضة انني تخاذلت وعاندت قناعاتي وارتديتة
ارتاحت اساريرها وقامت بدفع السرير لمكان العمليات
ثم توقفت فخمنت اننا وصلنا وفعلا كنت بغرفة مجاورة لغرفة العمليات كان يفصلها عن غرفة العمليات باب ضخم
من الزجاج وقع بصري على غرفة العمليات فوجدت ان الدكتور المتابع لحالتي متواجد هناك
ولكن يرافقة خمسه من الشباب يرتدون نفس رداء الدكتور وبعض الممرضات
وفجأة يا للهول
وقعت عيناي على منظر جدا بشع كان لا يزال المريض ممد وللاسف اجزاء كبيرة من جسدة مكشوفة
والاطباء على ما يبدوا يدور بينهم نقاش وذلك الشاب البائس لم يطلب ضمير احد الاطباء ان يقوم
بتغطيتة
احسست كأن احد قام بصفع احاسيسي
منظر جعلني احس بمرارة لا حدود لها
احسست ان هناك من امتهنت كرامتة بلا ذنب
اشحت بوجهي للجهة الاخرى ووجدت عامل النظافة في نهاية الغرفة التى اتواجد بها يتلصص
بنظراتة الوقحة على هذا الجسد البرىء
وانا في هذة الرحلة البشعة احسست بأن الاكسجين انعدم من الوجدود
احسست بأطرافي ترجف غضبا ولا اخفيكم ايضا خوفا من الذي ينتظرني
بعدها اخرج المريض من الغرفة
وبعد لحظات ادخلت هناك
سئلت الممرضة من يكونون كل هذا العدد الهائل من الاطباء فالعملية بسيطة مجرد تمزق في الرباط الصليبي
في الركبة ولا تحتاج لكل هذا الزخم
فقالت هؤلاء اطباء طلبة يتدربون
لحظتها احسست بقشعريرة سرت لكل جسدي
فكيف يسمحون لا انفسهم بهذا الفعل
ففي جميع الدول المتقدمة في المستشفيات التعليمية يؤخذ موافقة المريض ويكون لدية دراية مسبقة
لحظتها اغمضت عيناي وتخلت جسدي وهو يترنح في ذلك الرداء الصفيق
وتذكرت جسد ذلك الشاب المكشوف بلا ادنى رحمة
وتخيلت عيون ذلك العامل القذر الذي بعد دقائق سوف يتلصص على جسدي بنظراتة الوقحة
احسست انني سأفقد الوعي
تبادر الى ذهني شلال من التساؤلات
لماذا لا يسمح بدخول احد محارمنا معنا؟؟
ام عامل النظافة معقم ومحارمنا لا؟
لماذا لا يكون التدريب للطلبة على المرضى الذكور فقط؟
لماذا لا يجعلون طاقم التمريض كلة ممرضات فؤلاء الممرضين الفلبينيين
لماذا لا يستبدلون بممرضات ؟
لماذا ولماذا ولماذا لا تصبح غرفة العمليات مغلقة تماما وبدون نوافذ
لكي لا يتلصص الفضوليين؟ حتى لو كان من الاطباء او الطاقم الطبي
فليس من حق احد السماح لنفسة با انتهاك حرمات الاشخاص بلا ضرورة

وبعدها من فضل ربي انني لم اعد اتذكر شيء وهذة من فوائد التخدير



رحمااااك ربي

فعلا حياتنا عبارة عن مزيج كرية من المتناقضات
القتاة منذ نعومة اظفارها يزرع داخلها الحياء الحرص على حجابها
يتملكها الخجل من محارمها فما بالكم بمن هو غريب عنها
وفجأة يصبح المحضور فرض
وكل ذلك الحرص يتهاوى ويتلاشى تحت مفهوم في الضرورات تباح المحضورات
ولا اريد ان اقول ان المشتشفيات لدينا تدار بفكر علماني

اريد ان اسئلكم اين انتم؟؟؟؟؟؟
كرامتنا تمتهن بأسم التقدم الطبي
ونحن دولة من اغنى دول لعالم لديها امكانيات ضخمة تمكنهم من ايجاد ملابس تليق بنا
تسمح فقط بكشف منطقة العملية

فما يناسب الكافرات السافرات لا يناسبنا بتاتا

ولديها امكانيات ان توفر لنا طبيبات لا يخدش حيائنا بالتعامل معهن


واريد ان اسئلكم اين هي نخوتكم….غيرتكم علينا؟؟
خوفكم على مشاعرنا؟؟
اريد ان اعرف هل لا تعلمون ما يحدث هناك؟؟؟
ام انكم تعلمون وتتظاهرون بعدم المعرفة؟؟
ان كنت لا تدري فتلك مصيبة….وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
ام انكم تعلمون وراضين بهذا الوضع؟؟؟؟
فعلا مصيبة
وفارقتكم لطول الذل نخوتكم….فلم يعد يؤلمكم جرح ولا عطب
اريد ان اجد تبرير لسكوتكم القاتل؟؟

هل انتى زمن الرجولة بمعناها الحقيقي؟؟؟
اتمنى ان اسمع صدى صوتكم
لتطمؤنني وغيري من بناتكم واخواتكم وزوجاتكم انة لا زال لدينا من يخاف علينا

من نسمة الهواء ولا يقبل التغاضي
لا تقولون لي انني لدي حساسية مفرطة فمن تستسيغ ان تتعرض لكل هذا
وبنفس راضية اشك بالدماء التي تجري بعروقها
ويكفينا ما يحدث في غرف الولاده
فدعوني اكتفي بهذا القدر
رغم انة لا زال في الحنايا خبايا
فلو وصل الاف الفاكسات لمسؤلين لبدأو على الاقل بالنظر للموضوع
فعدد قليل من الاصوات لن يكون لة صدى عندهم

برووووق







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية