علي ارصفة تلك الطريق...
التي كانت تمر فيها..
سألت الطريق.. اين انا واين هي...أجابتني الطريق
اليوم تسالني..... وانت من عانق الغياب..
اليوم وقد رحلت....من كنت تهواها..
ولم يبقي سوي انا وانت.... والسراب..
وضليت انا والطريق.. نسأل عنها...
حتي احببت السراب..
ايتها الطريق وقد علمتني اليوم حكاية..
لم اكتبها حتي بين اوراق العتاب..
ورحلت..... وقد علمتني الطريق........... الجواب..
ان للحب ذكري... والذكري مكتوب فيها
ان ارحل بلا وداع..
لمن سميتها اغلى الاحباب..