بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت على اول صفحات دفترى
يطعنونى ..فأحبهم..
وكأنى أقول لهم بابتسامة
زيدونى أذاً لأزداد رقياً
وتأملتها مطولاً ..وأخذت أتذكر كم خذلونى؟
كم جرحو مشاعري؟
كم آذونى بكلماتهم .. نظراتهم ..
واتذكر كيف هى ردات فعلى
احصل على الطعنة فأخرج السكين من خاصرتي
أضع يدى على موضع الجرح واخرج من المكان بابتسامة
وأعود لوسادتى
أبكى
أثور
واقيم حرب
سوف وسوف وسوف
ولن ولن ولن
واقطع عهود
لن احادثهم
غداً سأقف امامهم و حتى لـ السلام لن أمد يدي
وارتشف كوب ماء محلى بالقهر وعليه غصن من الضعف
وتشرق الشمس وأستيقظ دون جرح
وكـأن الليل هو جراحي
وأشعته اخاطت جرحي
واقابلهم واقبل عليهم بابتسامه
وامد يدى للسلام قبلهم
اسئل عنهم كيف هم! ما اخبارهم؟
وافرح لفرحهم واحزن لحزنهم
واجهد نفسي لحل مآسيهم
وأنا..!!!
أجرح !
كرامتى
متى سأثأر لنفسي !
اذكر مرة ان زميلة لى
ادخلتنى فى ورطة
اصبت بصدمة واحترت ماذا افعل؟
ان تركت القمر بأشعته يغسل جرحى كعادتى
من سيغسل ألسنة الناس!
إذ لابد أن أثور و أثأر
وفعلاً جهزت اسلحتى واعددت خيلى
وغزوتها واثبت طهارتى وعرف الجميع من هى
ومن أنا..
كل هذا لايهم
الاهم حديثي لوسادتى
وعهودى التى قطعتها
ولكن مع اشراقة الشمس
وغسيل القمر اليومي
استيقظت وكأن شيئاً
لمن يكن..!
انقطع شريط ذكرياتى مع مسحى للعبارة
زيدوني إذا لازداد رقيا
وسؤال يضرب اعماقى
من يغتسل بالقمر غيري!
وسؤال يحرقنى
هل أنا طبيعية؟
سأترك اسإلتى لكم لتجيبونى
هل أنا طبيعيه؟
فقد سئمت هذا الطبع
لاتقولو انه رائع
لانه يزيد عن الحد
لانه احياناً يصل بالمرء
ان يتنازل عن كرامته فقط
لان القمر لايجيد الا غسل جرحي
سحقاً لهذا الطيبه..!