الصمت صاخب ، إلا من رتابة الأقدام
التي تعبر الممر مؤرجحه خطاها بين البعد والقرب ،،
منذ أن عدت إلى وعيي ..
وأنا أحاول أن أنجو من الذاكره التي اقتحمها بصوته اللزج ..
فترك التفاصيل للتيه ..
كل ذكرى ..
تتفلت مني ، وتغور في العمق الحالك ،
تدفعني لأن أعبث بأوراق الزمن مره أخرى لعلي أمسك بصوت قديم .
وجها .. فوجها ..
تظهر لي ملامح غائمه ،
واسم تومض أحرفه على الجدران الصفراء المنتصبه في كل الجهات ،
وتطرق كتلة الحديد التي صبت دون الشمس ،
لم أستطع تمييزها تماما ، بيد أني أعرفها حتما .
وجدت نفسي بعدها أتصلب في مكاني أتأمل ملامح وجهه ،
ألملم عن أجزائه المتعبه معاني لا أدري أهي ضائعه ،
أم أنها ظهرت بعد ضياع