|
ذَاك المَساء ..أَسرَفُو فِي الإِعتِرافَات الشَهية لِـ بَعضْ
أَخبَرهَا بِأنه مُتَيمٌ بِها حَد الجُنون ..
وأَعلن لَها وَلاء الرُوح وَ الجَسد
.........وبِنبرة عِتاب
قَالت : إذن لِما تُشاركني (سجارتُك) مَا هُو مُلكٌ لِي ؟!؟
إِحتضَنها وهُو يَبتسم ...،
ورَد فِي هُدوء : إِنها شَهيةٌ جِداً يَا حَبِبَتي .،
وَ وفية بِحق ..
إذ أنها تُحرق نَفسُها مِن أَجلي .!
إِبتعدت عَنه قَليلاً ..
وتَساءَلت بِصَوتٍ مَبحُوح ..
وَهي تُلَملِمُ دَهشَتها
مَا دَامت شَهيةٌ جِداً .. وَ وفيِة بِحقْ ..،.!؟
لِماذَا كَانَ جَزاء وفَائِها ...... بِـ حذَائِك .؟!
وَ
كانَتْ الحِيرة التِّي أَنجَبتْ الغِيابْ
مِيناء وَسَاحل
حرفك مَمتع يَا أَنيق
|