صَبَاح الخَير استَاذَه ( لَيْدِي ) منَورَة القِسْم العَام وقضَايَاه السَّاخِنَة الَّتِي لاتَهدَأ
وَلاتَستَكِيْن ..
وَلِتَوِّي كنت أقرَأ هَذَا النَّبَأ بعد أن وَصَلنِِي عَبْر الإيمِيل .. وَشَفَقت عَلَى البَنَات
بعدَ أن سَمعت صَرخَاتهِن الحَيْرَى وَإستِنجَادهُن بِالمَارَّة..وَبِالنِّسبَة للجُنَاة المُعتَدِيْن
وَالَّذِيْنَ أتوَقَّع أنّهُم من دشِير حَي ( النَّظِيْم ) شَرْق الرِّيَاض ..
لابُد أن يمثلُوا جَمِيعهُم أمَام السُّلطَة وَالعَدَالَة وَالنِّظَام..وَدِستُور البَلاد المُستَمَد..
من كِتَاب الله وَشَرِيعَته ..
وأن يُضربُوا بِيَدٍ من حَدِيد دُونَ هِوَادَة وَبِلارَحمَه أوشَفَقَة حَتَّى لأنَّ مَا اقدَمُوا عَلَيهِ
لابُد ألاّ يَمُرّ مرُور الكِرَام .. ومَسألَة أنَّ الإنسَان يَنحَرِف فَهَذَا شَأنُه وَحده ..
لَكِن أن يَصِل بهِ الإنحِرَاف بِإلحَاق الضَّرَر بِالغَير كَمَا حَصَل مَعَ شَقِيقَاتُنَا المَذكُورَات
وَتَروِيعهُن وَالمُحَاوَلَة الفَاشِلَة لِخَطفهُن ومن ثُمَّ التَّغرِيْر بِهُن ..
وَإغتِصَابهُن عِنوَة فِي إحدَى الإستِرَاحَات المَهجُورَة..فَهَذَا مَالايَنبَغِي أن يَكُون ..
يَالِعنَبَاهُم يَانَاس ..
أنَا خَابِر تُخطَف بِنت إبنَتَيْن يالله مَش حَالك وقُل ثَلاث..لَكِن بَاص كَامِل مُمْتَلِيء
عَن بَكرَة ابيهِ وَفِي وُضْح النَّهَار .. وَبِشَكلٍ جِهَار .. هَذِهِ يَا إخوَان مُصِيْبَة..
ويَالَهَا من مُصِيْبَة من الصَّعب إستِيعَابُهَا .. أو التّنَبُّؤ بِهَا وَبحدُوثهَا ..
نَعَم لابُد أن تَنزُل أشَد العقُوبَة بِالجُنَاة .. قَبلَ أن يَنفَلِت زِمَام الأمن فِي البِلاد ..
وبِالتَّالِي نَكُون عِرضَة لمَزِيدٍ من الجَرَائِم الَّتِي لَم نَرَاهَا قَط ألاّ فِي أفلام هُوليُود ..
وَفِي الخَيَال؟
/
/
إنتـَــر
العرض العادي
