"صَرخت بوجهي وعيناها قد أغرورقت بالدموع.."من أنتي لتفهمي وجعي ؟!"..آثرت الصمت وقتهآ..
أردة البوح فقط لأوراقي تلك التي تفهم عمق الوجع..
أخذت وريقآتي التي أضمها لصدري كلما عجزت عن البوح..
كتبت ..لأولئك الذين يعتقدون أنهم فقط من يسكن "مملكة الأحزان"..وان الدمع هو فقط خارطة تلك المملكة..
وليس هناك من يستطيع الأحساس بألمهم وعمق الحزن الذي يسكن قلوبهم...!
"أتسأليني من أنا ؟!
..أنا بقآيا من عالم..ركآم من الذكريات ..حزمة من الجرآحآت..أنا غصنا باليا رسم عليه الزمن بؤس الماضي..
أنا زهره تحاول القتال وليس لزهرة أن تقاتل ..أنا قطار توقف قبل أوانه..أنا دوحة ذبلت أشجارها..اناينبوع جف ماءه..
أنالوحة فنانا ماهر بهت ألوانها..أنا كتاب مزقت أوراقه..أنا شمعه أنطفأ نورها..أنا ورقة خريف تائهة
..أنا طائر نزف جراحه..أنا سجين لم يعد يبصر إلا القضبان..أنا غريب على أرض الوطن
..أنا أسير لا يطمع إلا في الحريه..أنا زجاج خدش لينكسر..أنا جواد جلد بسوط الحياة..
أنا محيا أنسان شوهه الدهر..أنا يتيم في حظن أمه..أنا أعمى يكتب بدم مقلتيه..أنا صدى لصوت أبكم أخرسته الأيام..أنا بسمه ذابله على محيا العمر..
أنا وشم على جبين الألم..أنافتات من مرآة السنين..أنا طيف لعابر سبيل
..أنا أنامل طفل تتخبط بالقلم..أنا دمعه حائره على دروب القدر..أنا أرجوحه تتأرجح برياح القسوه..
أنا ..أنا ..وروغم ذلك سأبقى أنا الساميه فوق تلك الأحزان..
لأرى الوجه الجميل من الحياة لأناااام بين أحضانها..بعيداَ حيث أريد..
العرض العادي
