|
حـآدثة مريعـة . !!
دائما ً أجد نفسي ودون سابق أنذار يٌذكر في كوكبة مليئة بالسقطآت
والزلآت ، ليس لي هدف أرنو إلية ولآ غآية أصبو لـ تحقيقهآ .. أنمآ أجد
نفسي في بعض اللحظآت الموجعة في زنزآنة موحشة تكبلني وتزيدني
تنكيلا . تمنعني من تحقيق غآيآتي المنشودة ، تحبسني وتريدني دفينة
في أحضآن هذآ السجن الذي يستحن أن أسمية ( السجنّ المؤقت ). !
أرتطمتٌ بكثير من الصخور العآتية ، فلم أجد معيلا ً ولآ خل ٌ وافياا . أنمآ
أجد نفسي بين أحضان نفسي ، وحيدة لأ قرناء ولآ أصدقاء بمعنى الكلمة
النفيسة ( صديق ) ، بينما أجد الجرأد يترأكم ويحوم فوق رأسي بكثرة حيث
أنك لآ تستطيع حصيها ، فهي كثيرة بـكثرة آلشعر الكثيف والجدائل الطويلة !
يطمحونَ بإيقاعي في حضيض نتن ، ويتمنون أن أبقى في سبآت لأ يقظة لهأ ،
ولكنَ هيهات .. أنآ جديرة بأن أكون مرفرفه فوق عنأن السحاب لآ أأبى لدغة
الحشرة ولأ أهأب طنين الذباب ، سأكون آنآ ولم أتزحزح ولن أمضي للورأء . !
أنطلاقاً من محتوى جعبتي البسيطة واليسيرة إلى أستنبآطي . !
من ألوحدة والعزلة المرغوبه .أكتشفت بأنني لآ أهدف إلى شيء في مسيرة
حيأتي أنمآ أجول وأصول وأتثقف وأقطف الثمرات ولآ آدري مآ نوعهأ ، أخذ هذه وأترك
تلك وآنآ لست على يقين بأنهآ ( تفآحة ) أم ( برتقآلة ) سوى آقتطفتهآ لأني أريد أن
أقطف . ! أصبتُ بالكرم الحآتمي أغدق على نفسي بوابل من المعلومات النفيسة
محاولة أن أستجمع الكثير والمزيد من كنوز المعرفة ، كنت أملك شغفا ً وحباً للتطلعَ
ولآزلت أملكه إلى الآن ولكن أود أكون بصورة مغايرة تماما ً . !
لحظآت شعرت وأحسست بـضعف ( تفكيري ) وعلمت بأنني مكبلة فعلا ً لأ أستطيع الحراك
بتاتا ً لأنني لآ أعلم إلى أي وجهة سأتجه .!
كنت دأئما أسامر نفسي واقول بأن الثقافة هي معرفة شيء عن كل شيء لذا
أنصعت إلى معرفة شيء عن كل شيء أجاهد نفسي واناضلها ، ولكن إلى متى !
وما المغزى من ذلك .. وآنآ إلى الآن لآ آعلم مآذا اريد وإلى أين شاطئ سـ ارسى . !!
في نهآية المطآف َ :
تعلمت ُ بأن الفكرة تُخلق من الأبدآع ، والأبدآع لآ يكون بلا ذكاء والذكآء فطرة
جُبل عليهآ المرء . أم أنه عمل يُمآرس ليصبح طبع بعد الأنطبآع . !
وتعلمت ُ بأنني لن أمضي قدماً إلآ في حال إنني وضعتُ أمامي نقطة حمراء
اصبو إليها ومن أجلها أجتأز العقبات وأكتسح العراقيل الـ ( خبيثة ) فـ اقول :
آنآ لهااا . دون النظر للورأء . !!
سأكون هكذا . لأنني لم أكن بتلك الصورة . بعد ..
ريم العتيبي َ .
|
العرض الشجري
