,مع التحية لمن هم فوق فلهم شأن فيما بعد ,,لان نفٌسي في الاسترسال طويل جداً
حالما ينقطع نفسي .. سوف اتناولكم بشراهه ونهم .....!
الكل يقول من انا ,,!!
فهذا أثبات وجودنا ومن لم يسئل نفسه هذا السؤال ,, فهو ميت ..!
,ظلام الليل اهلا بك ,, واهلاً بذاكرتي ,, واهلا بصمتي ,
ياصمت تنوء مناكبي من ثقلك وركاكتك ولؤمك,
واهلا بمن يزورني يصاحب صوت ريح دخوله مع الباب صوت حنين ,
عندها أتنهد ,,!
واهلا بالقلم الذي يكتب رغم أنفك ياصمت ,,,, ..!
اجمل لحظاتي بالحياة هي الانتصار خصوصاً عدو لدود مثل الصمت
فتباً لك ياصمت ,,,!!
ساكتب ويوافق كتابتي نزف ,, عندما أُدخل قلمي في رحم السطور
وهنا ساعات خلوتي ,,
في هذا المتصفح ارتكبت خطئية,, ومزقت عذرية السطور ..!!
فلاترجموني وأرجمو الصمت ,,, فتبا لك ياصمت ..!
كالابر كانت هناك افكار توخز بمؤخرة رأٍسي المستدير في مراهقتي ..
احياناً أشعر اني شخص عظيم ورجلاً لي شأن في المستقبل ,,لم اكن أعلم انه سوف ينتهي بي المطاف
وانا أمام سبورة .. اردد نفس الكلام كل سنة ولكن تتغير الوجوه مع بقاء بعضها سقط سهواً,,
بئساً لمخيلتي في المراهقة ,, كانت تخونني ولم تجد قراءة الكف جيداً ,,,!
اتعلمون أشعر بانشراح بصدري رغم فشلي في كون لي شأن في المستقبل ,,
ملكة الخواطر , ,
اول الواصلين لكشف المستور ,, مرحباً بك
اعتقد انها الوهله الاولى التي احتك معك فيها بهذا الصرح ...!!
لك الشكر علي الترحيب والمتابعة ..
_ الصحراء
معرف جميل جداً تم اختياره بعناية
اعتقد سر جماله في عبق ماضي أبائنا واجدادنا .. الذي يفوح منه ..!
لك الشكر علي الترحيب والثقة الممنوحه
_ الوليف ياقايد الطنايا
لك رحباً مثلي الذي منحتني
وكلمة أخي عنت لي الكثير ,,
وانتظارك وسام علي صدري
لك الشكر علي الترحيب
_ تاهت أفكاري
بالفعل هذه الدنيا صغيره
هانحن نلتقى مرة آخرى
اعتقدت أنك رحلتي من هنا الي حياة جديدة
ولك الشكر علي كسر قاعدة تجاوزي هذه المرة
و علي المشاركة والمرور ..
_ ملاك الشوق
أثراء مميز كعاتك فأنتي كريمة الردود
لك الشكر علي المرور
_ تمثال الحب
وكنت أسئل نفسي .. أين تمثال كل هذ1ه الفترة
والآن وجدتك ..!
لك الشكر علي الترحيب والاطراء
_ عبير الورد
أنتي باختصار
شعلة نشاط ونفس طويل ومجهود ملحوظ وكسب محبة الاخرين بكل بساطة
لجمال خُلقك
لك الكشر علي المشاركة والمرور
ومبروك الآشراف
_ بقايا جروح
سحقاً للأنتظار
لك أرق تحية
ولك الشكر علي المرور والمشاركة
_ صغيرة علي الحب
مشرفتنا الفاضلة
مُعروف مجنون
وأثراء لملم مالم يُلملم
_ أنا
ثلاثة حروف فقط.. ولكن شغلت حيز كبير من الفكر في مختلف مراحل عمري وأيضاً شغلت حيزاً من عمري سعياً وراء بناء ( أنا) أرضى عنها علي الاقل ,,
وتباً للأخرين أن لم يرضوا ..
أنا بنظري عدة أشياء خلقها الرحمن وأضاف لها الاهل ولآقارب وألاخرون متمثلين بالمجتمع بعض الصفات ..
انا تكررت كثيراً ونظرت لنفسي بنفسي ووجدتها في طفل متمرد عنجهي يعض شفاته عند الغضب .. لاينشد النشيد الوطني في الطابور الصباحي ولا يعجبه كلمة ياشاطر ,,فهو يشئمز منها ..!
أنا .. علي مسطبة الوقت ومن خلال أصابع يدي هناك تحدث شقوق كأنها شقوق أرض انتظرت المطر طوال الصيف .. فعال صبرها من الآنتظار وانشقت .. كمداً ,,!
مافعل ألانتظار بهذه الارض فعل بي .. فلن يستعبدني لاني انتهكت حرمته ..
يملئ صدري تنهيده قوية .. اتمنى لو أصرخ بصوت عالي مزعج مدوى مسموع عنوه وأقول أنا من أنا ..!
فأنا
أنا العبد الذي كسب الذنوبا *** وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا العبد الذي أضحى حزيناً *** على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه *** صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً *** فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري *** فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ *** أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا *** وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ *** حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشرير ظلمت نفسي *** وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي *** إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً *** وكنت على الوفى به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ *** يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً *** ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني *** ويسر منك لي فرجاً قريبا
,
,
الانتماء ,, شئ يولد مع الانسان مع اول نفس يلتقطه خارج رحم أمه الانتماء الجنسي لمعشر الرجال كان له حصة الاسد في مرحلة طفولتي فمن نحن يامعشر الرجال وماهي خطئيتنا بان نحن رجالاً ماذنبنا أن كنا اداءة ولسنا وعاء في النسل والانجاب ,, وماذنبنا ان كنا نقف عن كل مرآة نراها في سن المراهقة نراقب أول شعره تخرج في عارض وجوهنا .! ونبدأ نشاور من حولنا هل نحلقها او نحسنها او نقتدى بالسُنة ونعفيها ..
فمن هنا يبدأ اول صراع لنا كذكور ,, ,,
نحن معشر الذكور لنا أصناف كثيرة وانواع كثيرة كمملكة البدائيات تماماً فمنا متطفل ومن مقايض ومنا مغلوب علي أمره
ولكن نتفق في عدة أشياء ومنها هو اعجابنا بالمرأة التي تصنع القرار وتعرف متي تتخذه بهروبها من عالم الرجل
في رأسي بعض الافتراضات تئك فيه وتتجامع وتتوالد كخلية سرطانية ,
حسناً جميع الأشياء التي اراها جميعها باطلة. وسوف انحني إلى الاعتقاد ان شيئاً لم يكن قط من جميع ما تملية لي ذاكرتي المنسحقة ، التي تئن بالأغاليط. سأعيش لو لحظات اني خالي من الحواس. سأقول ان الجسم والشكل والامتداد والحركةوالمكان ماهي ألا أوهام بنفسي. لذلك أي شيء يمكن أن يكون حقيقي ؟ لعل شيئاً واحداً لا غير هو انه كل شئ في العالم ثابت ..!
وصلت الي هنا بيني وبين نفسي ولكن قلت مرة آخرى هناك شئ واحد يختلف عن الاشياء التي حكمت عليها بالثبات .!
ألست أنا شئ غير ثابت واتحرك ولي حس ولي جسم وامتداد وأثبت أني أمتد وذلك بأني كل سنة أذهب للخياط أفصل ثياب جديدة
أذن هناك شئ ما أضلني فليضلل ما يشاء لكنه يعجز ابداً أبداً علي أن يقنعي و يجعلني لا شيء ما دمت أشعر بحدود جسمي ونبض العرق الذي في أسفل قدمي لذا من هنا ينبغي و لابد ان اقتنع ،وقد صببت الفكرصباً ودققت في جميع الأشياء، من حولي هذا الكيبورد الذي أمامي أشعر وكانه يعرفني رغم أن حرف الالف والميم والطاء مسحوا ..
فلذلك أشعر أنني كائن وأنني موجود لذلك سارجع البصر كرتين من جديد في ما كنت اعتقد به قبل أن تغزوني هذه الخواطر الأخيرة ..!!
متاكد يقيناً لااحد يعرف كم بقي لـ ( أنا) بين طياتي فأنا اجيد لغة الاقفال جيداً هاهو باب سور العظيم يقفل من دون أناي لكي لايطلع عليها احد .. الا بمزاجي
فهي لها مكان في داخلي فقد اخفيت الكثير من الحب لها . هروباً من قدر محتوم نشترك فيها سوياً ونلقى حتفاًفيه مقتولين كمداً نهنشنا الشوق فالقنا صرعى .. لانجد من يشيع جنازتنا سوى بعض اللفيف من الدموع تتوالى علي خد أضناه الزمن وأصبح لونه أسمر من الانتظار تحت أشعة الشمس .. ولايبكينا سوى صوت لنا في الماضي ..
اي موتة تلك في سبيل حب اعلنه .. فابقى خامداً فلن اختار موتي بيدي ..!
فأنري كيف كيف يكون مقتلي أن كنت فاعلاً .. ياجبان ياحُب ..
أعتدت أن أتناول سجارتي عند أستقياظي من النوم ومن ثم أفتح مدونة يومي الجديد كي لايفوتني اي فشل وأحاول أن اختصر هذا الصباح لانه اتعبني بارحي ... فشعور الارهاق مقيت ,,
هذه سجارتي الثالثة وزلاال هناك نار تشتعل من بقايا الآمس ,, أبلٌ أصبعي ببعض الماء لعلي اشعر بهبوب ريح لكي ينثر الرماد المتلوث بالوهم المتكدس من الامس .. فقد اضناني محاولة عيش يومي فقط ,,
أو تهطل سحابة عابرة من وريدي لكي تغسل بعضاَ من أحلامي اللا متحققة ..فقد أضناني الحلم المستحيل ,,
من اعظم مشاكلي هو أقناع نفسي بنفسي ,, بأني لاأملك أتفاق بيني وبين اي شئ يصيب ذاكراتي بالنسيان بل ارتوت اشجار الذكرى بمخيلتي وأصبحت أغصانها ملئ بثمار فاسدة بذورها من العلقم ,,
لست هزيلاً بقدر قوتي ولست قوياً بقد هزُلي ,, لكني أرحم من نفسي واخاف من أن تُصاب بالانتظار الذي يقٌص من عمري بدون وقوف .. فحياتي مقبرة ادوس من خلالها علي جثث الوقت الذي قتلها الانتظار ..!
وأصبحت الساعات عندي ثكلى الدقائق ارامل والثواني أيتام والوقت أبتر ,,
ولن اتنازل عن رغبتي في استقبال الايام المقبلة بشغف واحاول نسيان أو علي الاقل تناسي الجثث التي سوف تُلقى بين قدٌمي ..!
آآه كم تمنيت لو أصبح جداراً لاأملك من الاحساس فتيلاً او نقيراً او مقدار ذرة ولاأشعر بتآكل أفكاري بين براثن الايام والليالي والنهار والليل ,, ولاأشعر بدوار مسيرة حياتي وصعود وهبوط وتيرة الظروف ولابد من الحركة الدؤؤب دون وقوف ,, لكي أصبح من أعداد الاحياء يلُقي علي السلام والرحمة من المارين بالشوارع ..!
ساحاول الوقوف قليلاً واثقب في هذا الجدار ثقباً ليس من اجل خيوط ضوء وليس من أجل نسيان هذه السنين التي مضت دون جدوى وليس من أجل شئ اعرفه بالتحديد ولكن ثمة سبب لااحداث هذا الثقب ,,,ولكن لا أعلمه .. قسماً لااعلمه
ساحاول جاهداً الوغور في هذا الثقب لكي يتسع ويتسع حتي لو لزم الامر أن استخدم أسناني فهي اصلاً خُلقت لتدمر وتحطم تلك اللقمة التي حسبنا منها القليل لكي نقيم أصلابنا .
منذ ولادتي الي هذا اليوم وأن اقاتل وما ان ارفع سيفي بمحاذاة رأسي هاوياً بكل قوة منحتني اياها هزيمتي وفشلي في مامضى حتي تذرف أيامي ساعات ودقائق أصلاً هي منصرمه .. ولآاجد شئياً اقوله لاأحفادي اذا مالتفوا حول الكرسي الهزاز الذي الاعب فيه ذاكرتي المنسحقة كحبات قمح تطحنها ارمله لاؤلئك الايتام كلما تضوروا جوعاً وبكــوا ..!
كل الاشياء المتعفره بالغبار والتراب التي في حياتي سابقاً بدأت هذا العام تمتطي جواد أسود دون عيون أو آنف فقط له صهوة من السخرية البلهاء ومزيج من وقاحة الحظ
ورغم ذلك سابقى باحثاً عن موطن يسقط فيه هزيمتي كسقوط نابليون وأيادي تنثر بعض الحبوب لطيوري وماء يبل تربة ذكراى لكي لاتقع بين براثن التصحر وعوامل التعرية ..
آآآه كم أشتاق للشعور بالفوز وتعاطي بعض نشوة الانتصار بواسطة الوريد
_أشعر بألم بسبب غيابها ,, وافتقدها كثيراً في أيامي ,,أشتقت لها كثيراً
أحسُ أن اكثر المنعطفات تضيق رويداًرويداً,, والاماكن غريبة ,,
لازال بٌي كثيراً من الحزن ,كلما أتت سحابة سوداء في حياتي , أشعر بفقدان الوان حياتي
وتتحول أيامي الي السواد ,, لايفيد فيها كلمة ( جبرُ خاطر)
فقد اقوم بحركة القنفصاء أمام قبرها . وأرفع يدي الي السماء وتتقاطر منها الذنوب والآثام
وقلباً صدئ قفله .. وأقول ( ربي أرحمها كما ربتني صغيرا)..