الأن عرفت كيف يكون الشوق

[][عبق الحروف][]

.

منهو يعايدني وأعايد على من
. . . . . . . . . مادام راع الطيب قفت ركابه
وينك ياعيد العام يامخلف الظن
. . . . . . . . . وينك ياقاف مات لحظة غيابه

..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم كما سلمت لنا رمضان وسلمتنا له .. تسلمه من كاملاً يارب العالمين } آمين

عمرٌ مديد .. وعيش رغيدٌ .. وأجرٌ مزيد .. وعيدٌ سعيد ,



قبل مدة ارتحل وارتحل قلبي معه .. لم أره من حينها
كنت صبوراً جداً حتى وقت الفراق المر ..
البسمة .. والضحكة .. قد غطى في سباتٍ عميق

منذو سبعة أشهر لم أره ..
وصوته لم أسمعه الا مرةً واحدة

..

لم أره في البريد الا بعد رحيله بشهرين
كان تواصلي معه عن طريق البريد الإلكتروني

..

ولمدة شهرين تقريباً .. ثم غاب وغاب سنا ضوءه

..

تصبرت وكنت دوماً أردد .. { يالله رده سالم }

ماكان يؤلمني بعد غيابه .. هو سؤال من حولي عنه وبشكل مستمر

وفي رمضان كان سيل الأشواق قد بلغ الزبى والصبر لم يستطع مواجهة هذا السيل
فنفجر سد الصبر وتحطم وراحت الأشواق تسأل عنه كل من يعرفه

.. كنت أتصل عليه ليلاً ونهاراً .. سراً وجهاراً .. وهو لا يرد
أما الإيميل فقد كنت بعيداً عنه وهو كذلك

كان له من دعائي نصيباً موفوراً .. وكان له من وقتي جزأً كبيرً
حتى تصاميمي أستحوذ عليها

فقد خاطري شـي ٍ مـن الضيقـه امسلّيـه
. . . . . . . . . وغدت روحي من النـاس والليـل هجّاجـه
اروح لمكـان ٍ خابـره ..خابـره ياتـيـه
. . . . . . . . . اسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجـه

لا أخفيكم سراً قد أخفيته عن صحبي ..
كرهت المجالس التي كان يأتيها .. وصرت أتردد على بيته وعلى الأماكن التي كان يزورها دوما
لا يهمني كم من الوقت يضيع لكن ذكراه تؤنسني ..

المفروض أن عودته كانت في آخر شهر شعبان !

سأغني له عندما يعود من كندا ..

مابه جديد الا انت في صحوتي كنت انت
. . . . . . . . . في نومتي كنت إنت ياشاغلـ(ن) هالبال

أنا ما كنت أحسب إن القلوب الساهية تشتاق . . . . . . . . .
ولا كنت أحسبه في يوم يجي ويحرك أشواقي

.