العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-09-2009, 08:39 PM   رقم المشاركة : 1
ابعاد فكر
( وِد ذهبي )
 





ابعاد فكر غير متصل

&&& واشتـــــروه بثمــن بخــــس &&&



قالت احداهن لاحد الاخصائيات الاجتماعيات في لقاء معها في احد السجون بعد الحكم عليها بستة اشهر

(التحقت باحد الوظائف الحكومية التي فيها شئ من الاختلاط ، كنت اسمع ان عقل الفتاة هو الحد الفاصل بين البياض والسواد وبين الفضيلة والرذيلة ، بدأت كاي فتاة لا اهتم الا في عملي وبيت اهلي
ومع مرور الايام ومسالة الروتين بدأت اتنازل القيود التي وضعتها لنفسي فكان اول خطوة خطوتها لهذا الطريق
حظور حفل عيد ميلاد لاحد الزميلات ، لاني رأيت انه شئ لايمس سمعت الفتاة بشئ لانني في مجتمع كله نساء
فبدأت ارتياد هذا النوع من الحفلات لاني كنت اراه حق مشروع لي كاي فتاة تربطها علاقة مع زميلاتها
توالت الايام وبدأت انظر لنفسي اني اصبحت مسؤلة عن نفسي مثل تلك الزميلات اللاتي لا احد يسالهن عن شي
لانه اصبحن يحملن شهادات عالية ، ويتبؤن اماكن متقدمة في المجتمع ، وهذا بدأت اخرج من جلباب انوثتي واشعر بالفخر لما انا فيه من الحرية
ذات ليلة قررت ان يكون علاج همي هو (الكأس) الذي كانت تحدثني عنه احداهن والذي كنت ارفضه جملة وتفصيلا ، وذلك لضغوط والدتي ووالدي علي بالزواج من انسان لا اعرفه ولاتربطني به علاقة حب كالتي تربط زميلاتي مع اصدقائهن
كان ذلك الكأس هو (الحل) في كل مرة تواجهني في مشكلة عائلية
وفي احد الليالي لم اجد ذلك الكأس الا بالثمن عن طريق احد الزميلات ، وهو جسدي ، بالرقص لاؤلائك الشباب دون ان يمسني احد ، فكان لي ما اريد
اصبح كأس الخمر كالماء بالنسبة لي وفي المرة التالية لم اجد مناصا من بيع الجسد كاملا برمته لاؤلائك الشباب لان طمعهم تعدى مسالة الرقص والانس فقط ، فكان شرطي ان لا اتنازل عن شئ من ثيابي التي كانت علي بينما انا في احظان احدهم فكان لي ما اريد
وهكذا توالت التنازلات امام الرغبات حتى اصبحت ابيع جسدي بثمن بخس
كنت امووووت الف مرة عندما اشاهد بنات اختي الانثنتين وهن يلاعبن امهن من عريسي الذي رفضته فقبلت به اختي وسافرت معه خارج البلاد لانهاء دراسته
الى اتى اليوم الذي قبض علي مع صديقي الذي كان يمنيني بالاستقرار في المستقبل مسافرة الى احد المدن المجاورة ، فعلمت اني كنت مجرد رخصة عبور لتلك البضاعة التي كان يحملها تحت مراتب سيارته ....وهنا انا ادفع ثمن التنازلات عن طبيعة انوثتي التي خلقني بها )


واليكم بعض اقوال الداعية الدكتور مصطفى السباعي في كتابه [هكذا علمتني الحياة] عن المرأة
والحظارة وداعاة الحرية لها


(
ليسال التاريخ هؤلاء الذين يزعمون انهم يريدون النهوض بامتنا،ولا ينفكون عن تحطيم كيان الاسرةعندنا
هل انهارت اقوى الامم حظارة في التاريخ الا حين سادت فيها مثل اراءهم الجنسية وفلسفتهم في قضية المرأة ؟؟!!
)


(احذري ايتها الاخت الفاضلة والبنت الفاضلة مايخدعونك به من الفاظ التحرر من العبودية
وتحطيم قيود التقاليد انهم يريدون ان يضيفوا الى عبوديتك للجهل الموروث عبودية الشهوة الجامحة
والى قيود التقاليد البالية قيود الاستغلال الاثم الماكر
احذري : ان السمكة لاتقع في الشكبة الى حين تعمى عن دقة نسيجها ولايصطادها الصياد الا بعد ان تستمرئ طعم سنارته
)

(لاتكون حرية المرأة الا على حساب هناءتها ،ولا عبوديتها الا على حساب كرامة الاسرة
ولا مساواتها بالرجل الا على حساب سعادة المجتمع
)






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية