. ,
••
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المعجبين بقلمك في تزايد ..

هنيئاً لك كل هذا الإطراء
وأنصحكِ بقول
{ اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون .. }
عند كل مديح يوجه لك ,,
••
في سفري للمدينة النبوية
ومن خلال موضوع .. [ x + y \ w ] ~
الذي طرحت ماكتب فيه للنقاش
وللأسف لم يسعفنا الوقت للنتهاء من مقدمته
فقد كان الموضوع ذو شجن ونال اعجاب جميع الحاضرين
تطرقنا لما بعد مصطلح الحب ..
إلى مطصلح المزاح أو الداعبة ..
والذي لم يكن في أصل الموضوع ولكنني أضفته
لأن الحاظرين كانوا بحاجة ماسه لهذا المصطلح والتناقش حوله
فـ استطردنا في ذاك المصطلح حتى دخلنا في صلب موضوعك هذا
فكانت الوجهات تختلف والمشادات بالكلام تزداد
وكانت الصراحة هي سيدة ذلك المجلس ,,
فما أجمله من مجلس , تمنيت في ذلك الوقت
أن تكوني في الجوار
كي تستمعي من وراء حجاب لما يدور بيننا
••
ريم
في مجتمعي مع اخوتي وصحبي
نجلس في مجلس واحد
ثم نبدأ بالسخرية من بعض الأشخاص
وهم يعدون على الأصابع .. ونتبدال الضحكات معهم
وهذا هو الديدن الوحيد لما نقوم به كل يوم
وفي ذلك المجلس [ x + y \ w ] ~
تطرقنا لهذا الأمر وتكلم المغلوبون على أمرهم
عن مايحدث يومياً من أذطهاد لهم
وكان في كلامهم حرقة
فكان الرد من المجلس أجمع
بأنك يا فلان .. صاحب قلب أبيض
أننا مهما تحدثنا وتكلمنا وسخرنا منك
نعلم علماً يقيناً بأنك لا تحمل في قلبك شيء
••
تألمت من قلبي لأن أحد صحبي
كان يحمل في قلبه تلك الحرقة
وأنه بكلماته تلك أكد لي
أنه مهما كان الشخص طيب القلب
وأبيض الجنان ينسى بسرعة
الا انه يبقى بشراً لا يستطيع
دفع مشاعر الفشل والتحطم
من جراء تلك السخرية المتكررة
أختم مشاركتي
بـ ح ـكمة و حديث شريف
يقول أهل القصيم لدينا في بلاد الحرمين
الطّنزهـ تلحق ..
مع تفخيم حرف الطاء وباقي الأحرف عن عند النطق به 
وأما ما هو خيرٌ من هذه الحكمة ,,
يقول الراوي ..
قد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عبدالله ابن مسعود فصعد شجرةً وأمَرَه أن النبي يأتيه منها بشيء ، فنظر أصحابُ
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ساقه حين صعد فضحكوا من حُموشَةِ ساقه ، فقال
النبي -صلى الله عليه وسلم- ( مَمّ تضحكون ؟ لَرِجْلُ عبد الله أثقلُ في الميزان يوم القيامة من أحُدٍ )
جل ودي واحترامي أقدمه
..... لكل متصفح لهذه الصفحة