يبقى ما نستطيع قوله بعد كل ما قلته و لكن سأستقبلهم كأي شخص عادي...فهم لا يعنيون لي شيء و لم أعد أشعر بأحاسيس تجاههم...لماذا؟ لأنني بكل بساطة قد أتعبني قلبي الحساس,قلبي المحب فكان الحل إقتلاعه بكل ما فيه من حب و شوق و إخلاص و وفاء’بكل ما فيه من جراح و آهات بكل تلك الخناجر المغروسة فيه,و رميت به بعيدا و لذلك أستسمحك عذرا يا قلبي,أعذرني لكن كان هذا هو الحل لترتاح و أرتاح أنا أيضا... لذلك لن أشعر بهم و لن أبكي فرحا لعودتهم و لن تتداخل الكلمات و يتساقط بعضها,بل سأكون ثابتة و سأرحل أنا قائلة: الوداع يا من باع الوداع يا أحلى الأوجاع أقول الوداع من دون سماع لأني لا أهوى صراع فالحب قد ضاع و أصاب الرأس الصداع أقول الوداع بإقتناع فإن القلب لم يحتمل خداع