السلام عليكم
الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام
ولابد ان يكون لدى المسلم يقين بذلك
واداء الصلاة اداء روحي نابع من ايمان المسلم قبل ان يكون اداء جسدي
لانها صلة واتصال مباشر بين البعد وربه
ولايجد لذة الصلاة من لا يشعر بهذا الشعور
فالانسان المسلم يانس بقرب ربه عز وجل ويعيد النظر فيما سلف منه وماسيقدم عليه
من ذنوب وآثام وهذا هو احد اهداف الصلاة السامية
ولكن من جانب اخر لايجب ان نثبط من عزيمة المسلم الذي اعتاد على فعل المعصية
قال تعالى
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)
ونقول لا تصلِ مادام ان صلاتك لم تنهك عن مكنر
او لا تصلي مادمت تعص الله.... او اترك الصلاة حتى تنتهي عن المعصية
لان ذلك فيه قطع الامل من روح الله عز وجل وخروج عن الاسلام
قال عليه الصلاة والسلام
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
ولربما جاء يوم بمشيئة الله ونهته صلاته عن منكر
والواجب هنا على المسلم نصح اخيه وتفسير المعنى السامي للصلاة
بدلا من الزجر
وتربية النشئ على ذلك المعنى وانها رابط بين البعد وربه
اميرة
كل الشكر على روعة الطرح
وعذرا على الاطالة