بعد إقـــرار ضم كليــة التربية ( للبــنات ) بجــدة لجامعة الملك عبد العزيز ‘ إضافة لعدد من الكليات
داخل المدينة وخارجها‘والأسواق تعــج في فترة الصبــاح بالكثيــر من الفتيات المتســربات من كلياتهن ..
كانت مغلــقة لا تسمح بخروجهن عند إستقلالها عن الجـامعة ‘ والآن ..
أصــبحت ( ماكدونالدز ) يدخل لها من يدخل على حسب موعد محاضرته ويخرج
متى أراد ‘ قبيل موعد الخــروج السابق ..
فعندما تذهب لأحد اســواق مدينة جده في الصباح الباكر ‘ فإنك لا تستغـرب ذالك الإزدحام
الكبــير من قبل الطلاب والطالبات وكأنك كنت في وقت الذروة .. !!
يحدثني أحد الشباب ( الســرديحي مرديحي ) الذي لا تفوته صبــاحية إلا وهو هناك ..
عن زيادة المرتادين لها من الفتيات ( خص نص ) في مجمــع الصــيرفي ..ويقول لي بلا أيــمان ‘ وأنا أصــدقه ..
أنه في الأيام الماضية وهو بصحبة مجموعة من الصبيان وجدوا مجموعة من الفتيات
وما هي إلا دقائق وكلاهم في جلســة خاصة ( مالي نصيب ) ..
فكــم من أب أســرة ( على نياته ) لا يعــلم ما تفعله إبنته من وراء ظهره .. ‘
بالمناسبة لم أكمل .. لأن الرواية لم تنتهي .. ( جلسة خاصة ) .. لم يحدث بها أشيــاء كثيرة
ولكنها من أول وهلة حفلت بالكثيــر من أشيــاء لا تحدث إلا بعد ( عيش وملح ) ..
( جلــسة خاصة ) المقوّس حلـــــــو .. وســـؤالي ..
لو كنت مكاني ..‘ ( يجي منك خوّه ) ..لأنه محاضراتي استهلكت حدها الإئتماني من بداية
السمستر الدراسي .. ( وبصراحه العيال اشرهوا عليّ واجد ) ..
أحســنوا الظن فيني ( ولو انه ودي ) بس الظروف عيـــّت ..