الآن ظَهَرت الصُّورَة بشكل واضِح للعَيَان ..
بالنسبة لي .. أعتقِد إن هذا الغُلام أو الطِّفل هكذا اصحُّ تعبيراً ..
يُعَانِي من طَفَح جِلدِي فِي سَاقَيه وفِخذَيهِ وَأجزَاء مُتَفَرِّقَة من جَسَدَه ..
فوَضَعته أمّه في هَذِهِ الطَّنجَرَة ..
التِي يُوجَد بهَا مَاء دَافِيء .. لكَي تُسَاعده فِي إندِمَالهَا ..
أو وهذا الإعتِقَاد الثَّانِي .. ربَّمَا تَكُون إحدَى خِصيَتَيهِ .. عَالِقَة وَلَم تَنزل ..
فِي مَكَانِها الطَّبِيعِي ..
بجوَار الخِصيَة الثَّانِيَة فِي كِيس الصَّفَن ..كَمَا يُسَمَّى عِلمِياً .. وَهُنَا لابُد ..
أن يُسدِي الطَّبِيب المُعَالِج .. بوَضعِه فِي مَاء دَافِيء ..
بشكل يَومِي مُستَمِر .. إلَى أن تَنزل الخِصيَة العَالِقَة فِي مَكَانهَا الطَّبِيبعِي ..
لأن المَاء الدَّافِيء يُسَاعِد فِي تليين الأنسِجَة .. ويُسَهِّل عملِيَّة النّزُول ..
بمُسَاعَدَة بعض الأقرَاص الطبيَّة ..
وإن لم تُجدِي نَفعاً هَذِهِ الطَّرِيقَة .. فَهُنَا لابُد من التَّدَخُّل ( الجِرَاحِي ) ..
لأن الطِّفل قَد يَجِد نَفسِه عَقِيماً عِند الكِبَر وَغَير قَادِر علَى تَلقِيح زِيجَته ..
لأنَّ البُربُخ الوَاحِد الذِي يَقَع فِي أسفَل كُل خِصيَة ..
والمَسؤل الأوَّل عن إنتَاج الحَيَوَان المَنَوِي يكُون غير قَادِر بمُفرده على إنتَاج
العَدَد والكَمِّيَّة إللازِمَة للتَّلقِيح ..
أظِف لذلك .. إن العملِيَّة الجِرَاحِيَّة تَكُون نسبَة التَّجَاوِب فِيهَا كَبِيرَة لأن لَحَم الطفِل
طرياً جداً !!
أمَّا عِند الكِبَر تَكُون الخِصيَة قَد عَلَقَت وَتَمَسَّكَت بشكِل كَبِير ويصبح من الصَّعب
إنزَالهَا إلى موقعها الأصلِي فِي كِيس الصَّفن .. بجَوَار شَقِيقَتهَا الخِصيَة الثَّانِيَة
وستصعَب الحلُول إن لَم تَندَثِر هَذَا والله أعلَم وسَامحُونَا عَلَى هَذِهِ المُدَاخَلَة ..
ولاتًنسُوا .. إنه إذَا عُرِفَ السَّبَب .. بَطَلَ العَجَب .. وألاّ مَاذَا؟
/
/
إنتـَــر