جــــف القــلـــم !!
امتزجت لحظات الفرح بالخوف المجهول, شعور غريب يرسخ في داخلي شعور الخوف والقلق وليس الاستسلام.
اجد نفسي في ظلام دامس كل شيء حولي سواد في سواد على الرغم انني في وضح النهار, والشمس مشرقة واشراقها يملآ المكان فلم اعد ارى هذه الخيوط الذهبية ولم اشعر بدفئها ... جسدي يرتعد ابحث عن الدفيء في كل مكان لم اجده.
لماذا تبدلت هذه الخيوط الذهبية الى خيوط سوداء كعاصفة الشتاء وتقلع كل شيء جميل حولها ... ولم يبقى غير الجراح والخراب.
تهت في وسط الزحام فلم اعد اعرف من انا
هل انا مخطئة لانني عشت في الدنيا الجميلة في وهم اسمه الاحباب والاصحاب
كانوا يلتفون حولي كزهور جميلة تفوح منها رائحة الفل والياسمين وتبدلت هذه الزهور...بشوك يغرز في قلبي كالخنجر, وتسبب لي الجراح والالم... جراح تنزف وتنزف تبحث عن طبيب حتى يداوي هذه الجراح, فاذا الطبيب هو الخنجر الذي غرز في قلبي
فكيف يداوي الجراح.
كانو لي انغام والحان جميلة تعزف بأوتارها بكلام الحب والوفاء, كسرت هذه الاوتار وتحولت الى انغام حزينة تعزف بالحزن والدموع.
فأ صبحت حائرة ... اوراقي وكلماتي تبعثرت كأوراق الخريف لا استطيع ان اجمعها من جديد وتنتظر الربيع حتى تزهر من جديد.
ولكن قبل رجوع الربيع
جف القلم
العرض الشجري
