جزاك الله خيرا على الموضوع الذي وقفت امامه ولا اتطيع ان اذكر اضافة الى ماقلت لانك جمعت الكثير وزادك ربي علما ونورا في قلبك
ولعل نعمة الاسلام كانت لها الوقع الكبير في صدري اذكر مرة وكنت مسافر مع احد الاخوان توقفنا عند مصلى ووجدنا فيه مصلين .....زلكن لاحول ولاقوة الا بالله يصلون صلاة على طريقة بدعية واظنهم شيعة .....صلى بي صاحبي وكنت اصحك على صلاتهم......لكن سبحان الله فضل الرفقة الحسنة بان لي بعد الموقفف بدأ صاحبي في البكاء في الصلاة حتى انه لايستطيع امتلاك نفسه بعدها وقع في نفسي انني لم اقدر نعمة الاسلام والطريق الصحيح الذي هداني الله اليه واسأله الثبات عليه
فلو شاء الله جعلك يهوديا او نصرانيا او صاحب عقيدة منحرفة فليت شعري لو فكرنا بحديثه صلى الله عليه وسلم تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وانت انعم عليك ان تكون احد من هذه الفرقة على منهج سنته وبعدها تجحده وتعصيه اعوذ بالله من سخطه
اما النعم الاخرى فأقول لو تدبرنا قوله تعالى ((وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها))
الحمد لله واصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه ..
وبعد :
بعد قرائتي لهذه الكلمات المباركة عدة مرات .. لايسعني إلا أن أقول ..
بارك الله في أختنا حلم .. وجعل كل حرف كتبته بميزان حسناتها .. وأجزل لها المثوبة .. وغفر الله لنا ولها .. آمين
وإن كان من تعقيب فإني أشير إلى بعض الأمور
منها
سعة فضل الله سبحانه وتعالى علينا .
فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث عن حال المؤمن ( حتى الشوكة يشاكها له حسنة )
وفي الحديث الآخر ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) أو كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام
فالله سبحانه وتعالى بعد أن إنعامه علينا شملنا بعفوه وأسبغ علينا الخيرات
وزاد من فضله وضاعف الحسنات ..
عندما نشكر هذه النعم .. وأيضاً عندما نصبر على أبسط الابتلاءات .. فلا يضيع الأجر .. ولايذهب الجهد ..
فقط .. أخلص واحتسب .. ولا تحقرن شيئا .. واجعل حياتك كلها عبادة ..
=====
وكلمات أختنا حلم الفاضلة حفظها الله تعالى نبهتنا بأننا نمشي على طريق خاطئ .. فالنعم التي امتن الله بها علينا قد تذهب فجأة . وعند ذلك لا ينفع الندم .
ولقد تذكرت أثرا لأحد السلف عندما سأل أعرابيا فقال له : هل تحسن الدعاء ؟
فقال الأعرابي نعم . فساله ماذا تقول في دعائك ..؟
فقال الأعرابي أقول : اللهم كما رزقتنا الإسلام ونحن لم ندعوك .. فارزقنا الجنة ونحن ندعوك ..
فالله أكبر هذا الأعرابي الجاهل تذكر أكبر نعمة عظيمة وهي الإسلام ..
الإسلام يا إخوان لايقدر بثمن .. فنحمد الله أن ولدنا مسلمين وعشنا في بيئة مسلمة
فانظر لحال اليهود أو النصارى كم هم يعيشون الضلال بأنواعه
وانظر في هذا البلد إلى الرافضة وضلالهم
فترى أطفالا حيارى .. قد لبّس عليهم أهلهم الحق بالباطل .. فضلوا وأضلوا
وإني أكلمكم إخوتي من واقع تجربة فلقد عملت معلما في إحدى المدن التي يوجد فيها الرافضة ، وكانت المرحلة التي أدرس فيها الابتدائية وبالصف الثاني بالذات
فهم مازالوا أطفالا صغارا قد لاتوجد لديهم مايسمى بالتقية بمعنى أن أفعالهم واقوالهم واضحة ..
وكان الفصل كله رافضة ولايوجد ولا سني ..
فكنت أنظر لحالهم .. وأتفكر وأقول الحمد لله أنني لم أولد بينهم
وكلنا يسمع أن الرافضة يسبون الصحابة ، فأردت أن أتبين من ذلك وأنظر مدى تشددهم .. فاقترحت على الطلاب أن أضع مسابقة واقسمهم إلى ثلاث فرق
وكانت الحصة قرآن كريم والمقصود بالمسابقة في الترديد مع المعلم بحيث الفرقة الأولى تردد معي والثانية بعدها وهكذا حتى أعرف من أقوى صوتا وأتقن قراءة من الفرق حتى يفوز
المهم لا أطيل عليكم ... فقررت أن أسمي الفرق كالتالي وبصوت واضح وعالي فقلت
الفرقة الأولى اسمها ( أبو بكر رضي الله عنه ) والله يا إخوان ما إن انتهيت من حرف الراء عندما قلت بكر حتى سمعت قول ( وع ) بصوت واحد مسموع من الجميع يعني اتفقوا على قول ( وع ) أغلب الطلاب بدون مبالغة يا أحبتي
فسبحان الله هذا مظهر من المظاهر التي تبكي العين وتعصر القلب .. فوالله نظرت إليهم نظر المتعجب فهم لم يتجاوزوا الثامنة فمن علمهم ذلك ؟
وسمعت أن من طرق الرافضة لزرع البغض في قلوب أطفالهم في الصغر أن يعطوا الطفل هدية في الليل ـ مثلا ـ ثم إذا أتى الصباح أخذوها بدون علم الطفل فإذا صاح الطفل وطلبها أخبروه بأن ابا بكر أو عمر رضي الله عنهما أجمعين سرقوها أو أتلفوها
هذه حقيقة ... فاحمدوا الله على نعمة الدين ... فهل من شاكر ؟؟
وقبّل يدي والديك وأرجلهما عندما زرعا في قلبك العقيدة الصحيحة ... ـ برحمة الله ـ إنقاذا لك من النار وحرها
لا أحب أن أستطرد في الحديث إنما الشيء بالشيء يذكر .
والشكر موصول لأختنا في الله حلم التي لم تدع لنا مجالا في الحديث بعدها
فبارك الله فيها وفيكم
والله الموفق
نسأل الله سبحانه أن يحفظ علينا هذه النعم وأن يرزقنا شكره وحسن عبادته
===========
طلب خاص / أتمنى من أختنا حلم أن لاتبخل علينا بطرح مثل هذه المواضيع التي تكتبها بنفسها ( حفظها الله )
والذي يهمنا نحن هو عندما يكتب العضو في المنتدى من بنيات أفكاره ومن مقوله وليس بمنقوله ..
ولاحرج بالمنقول اذا كان مفيدا لكن المقول أشد وقعا على النفس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا الفاضلة حلم ..
وأسأل لله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا الكلام حجة لنا لا علينا وأن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل .. وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعلك من الداعيات إلى سبيله .. المتمسكات بسنة نبيه .. القانتات الذاكرات .. وجميع نساء المسلمين
وإني يا أختاه لأظن أن شخصاً بيننا يحمل قلماً كقلمك يزيد من مسؤليته ، ويحتم عليه مواصلة الخير شكرا لله على نعمة البيان ..
فلقد آتاك الله هذه النعمة ومن شكرها تسخيرها في الخير ..
ثبتك الله على الحق ونفع بك
وأنقل هذه الجمل من كلماتك أختنا كمن يضع الخطين تحت الكلام المهم
( وبعد هذه الوقفة ,, هل سنتعلم كيف نشكر الله ؟؟ هل سنغير حياتنا ؟؟ هل سنصحح اخطائنا ؟؟
هل سندرك كم قصرنا في حق الله ؟؟ هل سندرك كم انكرنا نعمه علينا؟؟ هل سنحاسب انفسنا على هذا الإهمال ؟؟
هل سنقف للحظة نتامل النعم الكثيرة ونحاول شكرها ,, هل سنعترف اننا لم نشكر الله حق شكره ؟ )
والله إن الموضوع يستحق التثبيت بدون مجاملة
والله الموفق
اخي الفاضل متأمل ,, اللهم آمين ,,, اسال الله تعالى ان يجعل لنا نصيبا من دعائك ,,
فعلا يستطيع المسلم ان يجعل حياته كلها عبادة حين يحتسب كل عمل له لوجه الله تعالى ,,
وكما ذكرت فإن أحوال الكثيرين ممن لم يهدهم الله بنور الحق تجعلنا ندرك النعمة التي نعيشها ,,
فالحمد لله انا ولدنا مسلمين والحمد لله الذي انعم علينا بهذه النعمة التي كثيرا ما ننساها ولا نذكرها ,,
اسال الله لنا الثبات ولكل من لم ينعم الله عليه بنعمة الإسلام الهداية والصلاح ..
*******^^^********
لا أدري إن كنت حقا أستحق ان اشغل مساحة من المنتدى ,, فقد اعتدت على القراءة والرد والتعليق ,,
دون الكتابة باستقلال او البدء بموضوع ما ,, لأني اجد الخير في الأعضاء الاخرين ولله الحمد ..
كما انني استغرق طويلا لكي اكتب موضوعا ,, (( فالاتقان قد يكون نقمة احيانا )) ...
لكني اسال الله ان يثبتني .. ويشهد الله اني لم اكن افكر بالكتابة لا لشيء سوى انني لا اجد في نفسي الكفاءة والعلم
او بالاحرى قد يكون الاهمال وبعض الاخطاء التي لا يخلو مسلم منها ,, هي اكبر المثبطات ,,
ناهيك عن الدراسة وما تطلبه من وقت وجهد ...
لا أخفيك ان كلماتك اكبر من ان استحقها ... لكني ساحاول بذل جهدي ...
ففي النهاية ما قيمة الإنسان إن لم يقدم شيئا لنفسه اولا .. ثم للاخرين ..
اسال الله ان يثيبك على جهدك خير الثواب وان يثبتك على دينه وينفع بك الإسلام والمسلمين ...
العرض العادي
