وأعود لأمسكَ من دفتر الأحداقِ أناملها
لعلي أستفيقُ من وجد الغدير أو من وجدها
وأكون لذاتي عطراً منقوش الملامح
كالذي يسرق رغيف النور والفجرُ جدائلها
وأحسبُ أني الزلالُ في نحرها قرص لؤلؤٍ
وما أحسبني إلا الغيثُ في ظلال العينين
أو كالذي يكسر السماء بنصف حلمٍ
ونصف الحلم في ذهن البحر يلعق أصائلها
ورسم فاق الحدود في حضوره وأخذ من الإبداع لوحةً تستمر مع كل شروقٍ للسطر .. هكذا أنتى عزيزتي لا تأتي لنا إلا بالشهي والنقي لتحفريه في ذاكرتنا .. فنكون معكِ ونكون مع ذاتك ِشوقاً وورقاً وحبراً نابض ... سلمتى على جمال نبضكِ ... ودى لكِ عزيزتى ...
اختي الغاااااالية
اسعد الله بالود والطيب قلبك
معزرة منك على التأخير
يلي جماااال ونقااااااء حرفك ويلي بعد هدفك ويالي سعة افقك
اي بحر تلاطمت به الاموااج واخذتناا اي درر
والبحر في اعمااقه الدر كاامن وهل سألت الغواااص عن صدفاته
اي صدف هذاااا
اين عصت بناااا وتركتناااا بلا شاطيء ولالالالا شرااع
صمتت الكلمات وتااهت الحروووف
امام سمو ورقة ودقة وبعد وعمق
مااااااا اتحفتنااا
دااائماا وابدااا قمة والى اعلى القمم
دمت وداام قلمك
جلاحترامي
وامنياتي
بالحب والخير والجمال